ابن مسكين ، عن إسحاق بن عمار قال : قلت لابي عبد الله ( ع ) من صلى صلاة جعفر كتب الله له من الاجر مثل ما قال رسول الله صلى الله عليه و آله لجعفر ؟ قال : اي و الله .و رواه الصدوق مرسلا نحوه .محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله .3 و باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن بسطام ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال له رجل : جعلت فداك أ يلتزم الرجل أخاه ؟ فقال : نعم إن رسول الله صلى الله عليه و آله يوم افتتح خيبر أتاه الخبر أن جعفرا قد قدم ، فقال : و الله ما أدري بأيهما أنا أشد سرورا ؟ بقدوم جعفر ؟ أو بفتح خيبر ؟ قال : فلم يلبث أن جاء جعفر ، قال : فوثب رسول الله صلى الله عليه و آله فالتزمه و قبل ما بين عينيه ، فقلت له : الاربع ركعات التي بلغني أن رسول الله صلى الله عليه و آله أمر جعفرا أن يصليها ، قال : لما قدم عليه قال له : يا جعفر ألا أعطيك ؟ ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ؟ قال : فتشوف الناس و رأوا أنه يعطيه ذهبا أو فضة ، قال : بلى يا رسول الله صلى الله عليه و آله ، قال : صل أربع ركعات متى ما صليتهن غفر لك ما بينهن إن استطعت كل يوم و إلا فكل يومين ، أو كل جمعة ، أو كل شهر ، أو كل سنة ، فانه يغفر لك ما بينهما ، قال كيف اصليها ؟ فقال : تفتتح الصلاة ثم تقرأ ثم تقول خمس عشرة مرة و أنت قائم : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر فإذا ركعت قلت ذلك عشرا ، و إذا رفعت رأسك فعشرا ، و إذا سجدت فعشرا ، و إذا رفعت رأسك فعشرا ، و إذا سجدت الثانية عشرا ، و إذا رفعت رأسك عشرا ، فذاك خمس و سبعون تكون ثلاث مائة في أربع ركعات فهن ألف و مائتان ، و تقرأ في كل ركعة بقل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون .4 و رواه الشهيد في ( الاربعين ) باسناده عن المفيد ، عن أبي المفضل الشيباني عن ابن بطة ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن فضالة ، عن الحسين بن عثمان ( 3 و 4 ) يب ج 1 ص 307 - الاربعين ص 195 في الاربعين : قال : جعلت فداك انى رجل من أهل الجبل و ربما لقيت رجلا من اخوانى فالتزمته ، فعتب على بعض الناس و يقولون هذا من فعل الاعاجم و أهل الشرك ، فقال " ع " : و لم ذاك فقد التزم رسول الله " ص " جعفرا و قبل بين عينيه .