عن ابن بسطام ، عن الصادق ( ع ) نحوه و زاد : و لا تصلها من صلاتك التي كنت تصلي قبل ذلك .(10075) 5 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله لجعفر بن أبي طالب : يا جعفر ألا أمنحك ؟ ألا أعطيك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا اعلمك صلاة إذا أنت صليتها لو كنت فررت من الزحف و كان عليك مثل رمل عالج و زبد البحر ذنوبا غفرت لك ؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : تصلي أربع ركعات إذا شئت ، إن شئت كل ليلة ، و إن شئت كل يوم ، و إن شئت فمن جمعة إلى جمعة ، و إن شئت فمن شهر إلى شهر ، و إن شئت فمن سنة إلى سنة ، تفتتح الصلاة ثم تكبر خمس عشرة مرة تقول : الله أكبر و سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله ثم تقرأ الفاتحة و سورة و تركع و تقولهن في ركوعك عشر مرات ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولهن عشر مرات و تخر ساجدا فتقولهن عشر مرات في سجودك ، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولهن عشر مرات ، ثم تخر ساجدا فتقولهن عشر مرات ، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولهن عشر مرات ، ثم تنهض فتقولهن خمس عشر مرة ، ثم تقرأ الفاتحة و سورة ، ثم تركع و تقولهن عشر مرات ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولهن عشر مرات ، ثم تخر ساجدا فتقولهن عشر مرات ، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولهن عشر مرات ، ثم تسجد فتقولهن عشر مرات ، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولهن عشر مرات ، ثم تتشهد و تسلم ، ثم تقوم فتصلي ركعتين اخراوين فتصنع فيهما مثل ذلك ، ثم تسلم ، قال أبو جعفر ( ع ) : فذلك خمس و سبعون مرة في كل ركعة ثلاث مائة تسبيحة يكون ثلاث مائة مرة في الاربع ركعات ألف و مائتا تستبيحة يضاعفها الله عز و جل و يكتب لك بها اثنتي عشرة ألف حسنة الحسنة منها مثل جبل احد و أعظم .6 قال الصدوق : و قد روي أن التسبيح في صلاة جعفر بعد القراءة ، و أن (5) الفقية ج 1 ص 178 .(6) الفقية ج 1 ص 178 .