ركعات فقل إذا فرغت من تسبيحك سبحان من لبس العز و الوقار ، سبحان من تعطف بالمجد و تكرم به ، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان من أحصى كل شيء علمه ، سبحان ذي المن و النعم ، سبحان ذي القدرة و الكرم ( الامر ) أللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ، و منتهى الرحمة من كتابك ، و اسمك الاعظم و كلماتك التامة التي تمت صدقا و عدلا ، صل على محمد و أهل بيته و افعل بي كذا و كذا .و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله .2 و عن علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب رفعه قال : قال : تقول في آخر ركعة من صلاة جعفر : يا من لبس العز و الوقار ، و يا من تعطف بالمجد و تكرم به ، يا من لا ينبغي التسبيح ، إلا له يا من أحصى كل شيء علمه ، يا ذا النعمة و الطول يا ذا المن و الفضل يا ذا القدرة و الكرم أسألك بمعاقد العز من عرشك ، و منتهى الرحمة من كتابك ، و باسمك الاعظم الاعلى ، و كلماتك التامة أن تصلي على محمد و آل محمد ، و أن تفعل بي كذا و كذا ، و رواه الصدوق باسناده عن الحسن بن محبوب 4 باب تأكد استحباب صلاة جعفر في صدر النهار من يوم الجمعة و جوازها في كل يوم و ليلة ، و استحباب قنوتين فيها في الثانية قبل الركوع و في الرابعة بعده أو قبله 1 أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) عن محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري ، عن صاحب الزمان ( ع ) أنه كتب إليه فسأله عن صلاة جعفر بن أبي طالب في أي أوقاتها أفضل أن تصلى فيه ؟ و هل فيها قنوت ؟ ، و إن كان ففي أي ركعة منها ؟ فأجاب ( ع ) أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة ثم في أي الايام شئت ، وأي وقت صليتها من ليل أو نهار فهو جائز ، و القنوت فيها مرتان في الثانية (2) الفروع ج 1 ص 130 - الفقية ج 1 ص 179 .الباب 4 - فيه 3 أحاديث : (1) الاحتجاج ص 275 .