ربما أردت الامر يفرق مني فريقان : أحدهما يأمرني ، و الاخر ينهاني ، قال : فقال إذا كنت كذلك فصل ركعتين و استخر الله مائة مرة و مرة ، ثم أنظر أجزم الامرين لك فافعله فان الخيرة فيه إنشاء الله ، و لتكن استخارتك في عافية فانه ربما خير للرجل في قطع يده و موت ولده و ذهاب ماله .و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن عيسى ، عن خلف بن حماد مثله إلا أنه ترك قوله : و مرة .7 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن مرازم قال : قال لي أبو عبد الله ( ع ) : إذا أراد أحدكم شيئا فليصل ركعتين ثم ليحمد الله و ليثن عليه ، و يصلي على محمد و أهل بيته و يقول : أللهم إن كان هذا الامر خيرا لي في ديني و دنيائي فيسره لي و قدره ، و إن كان ذلك فاصرفه عني قال مرازم : فسألته أي شيء أقرأ فيهما ؟ فقال : اقرأ فيهما ما شئت ، و إن شئت فاقرأ فيهما بقل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون ، و قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن .و رواه الكليني عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن مرازم إلى قوله : الكافرون .و رواه الشيخ باسناده عن محمد ابن يعقوب ، و كذا الذي قبله ، و كذا حديث الحسن بن الجهم .و حديث عمرو بن حريث .8 أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، في ( المحاسن ) عن علي بن الحكم ، عن أبان الاحمر ، عن شهاب بن عبد ربه ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : كان أبي إذا أراد الاستخارة في أمر توضأ وصلى ركعتين ، و إن كانت الخادمة لتكلمه فيقول : سبحان الله لا يتكلم حتى يفرغ .9 علي بن موسى بن طاووس في ( كتاب الاستخارات ) باسناده إلى الشيخ (7) الفقية ج 1 ص 182 - الفروع ج 1 ص 132 - يب ج 1 ص 306 .(8) المحاسن ص 599 .(9) الاستخارات : مخطوط .