سلمت فاتم ما ظننت أنك نقصت .(10455) 2 و باسناده عن إسحاق بن عمار قال : قال لي أبو الحسن الاول ( ع ) : إذا شككت فابن على اليقين ، قال : قلت : هذا أصل ؟ قال : نعم .أقول : لعل المراد إذا حصل اليقين بعد الشك ، أو يكون مخصوصا بالشك في بعض الافعال قبل فوات محله لما يأتي ، و يمكن أن يراد باليقين عدم النقص و الزيادة معا ، و ذلك بأن يبني على الاكثر ثم يتم ما ظن أنه نقص لما مضى و يأتي ، و يحتمل التقية .3 محمد بن الحسن باسناده عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن عمر عن موسى بن عيسى ، عن مروان بن مسلم ، عن عمار بن موسى الساباطي قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن شيء من السهو في الصلاة ، فقال : ألا اعلمك شيئا إذا فعلته ثم ذكرت أنك أتممت أو نقصت لم يكن عليك شيء ؟ قلت : بلى ، قال : إذا سهوت فابن على الاكثر فإذا فرغت و سلمت فقم فصل ما ظننت أنك نقصت ، فان كنت قد أتممت لم يكن عليك في هذه شيء ، و إن ذكرت أنك كنت نقصت كان ما صليت تمام ما نقصت ، 4 و باسناده عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن الحسن بن علي ، عن معاذ ابن مسلم ، عن عمار بن موسى ، قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : قال .كلما دخل عليك من الشك في صلاتك فاعمل على الاكثر ، قال : فإذا انصرفت فأتم ما ظننت أنك نقصت .5 و عنه ، عن النضر ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، و علي ، عن أبي إبراهيم ( ع ) في السهو في الصلاة فقال : تبني على اليقين و تأخذ بالجزم و تحتاط الصلوات كلها .6 و عنه ، عن محمد بن سهل ، عن أبيه ، قال : سألت أبا الحسن ( ع ) عن رجل (2) الفقية ج 1 ص 117 (3) يب ج 1 ص 235 (4) يب ج 1 ص 190 - صا ج 1 ص 189 .(5) يب ج 1 ص 234 أورده أيضا في 2 / 23 .(6) يب ج 1 ص 190 - صا ج 1 ص 189 في الاستبصار : محمد بن سهل قال سألت .