16 باب عدم وجوب الاحتياط على من كثر سهوه بل يمضى في صلاته ، و يبنى على وقوع ما شك فيه حتى يتيقن الترك وحد كثرة السهو 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن العلاء عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : إذا كثر عليك السهو فامض على صلاتك فانه يوشك أن يدعك إنما هو من الشيطان .و رواه الشيخ باسناده عن الحسين ابن سعيد ، عن فضالة ، عن العلاء .و رواه الصدوق باسناده عن محمد بن مسلم مثله .2 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، و عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة و أبي بصير جميعا قالا : قلنا له : الرجل يشك كثيرا في صلاته حتى لا يدري كم صلى و لا ما بقي عليه ، قال : يعيد قلنا : فانه يكثر عليه ذلك كلما أعاد شك ، قال : يمضي في شكه ، ثم قال : لا تعودوا الخبيث من أنفسكم نقض الصلاة فتطمعوه ، فان الشيطان خبيث معتاد لما عود فليمض أحدكم في الوهم و لا يكثرن نقض الصلاة ، فانه إذا فعل ذلك مرات لم يعد إليه الشك قال : زرارة : ثم قال : إنما يريد الخبيث أن يطاع ، فإذا عصي لم يعد إلى أحدكم .محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله .(10500) 3 و باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن ابن سنان ، عن واحد عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إذا كثر عليك السهو فامض في صلاتك .4 و باسناده ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن معاوية بن حكيم ، عن عبد الله ابن المغيرة ، عن علي بن أبي حمزة ، عن رجل صالح ( ع ) قال : سألته عن الرجل الباب 16 - فيه 8 أحاديث : (1) الفروع ج 1 ص 100 - يب ج 1 ص 234 - الفقية ج 1 ص 114 .(2) الفروع ج 1 ص 99 - يب ج 1 ص 189 - صا ج 1 ص 189 تقدم صدره أيضا في 3 ر 15 (3) يب ج 1 ص 234 .(4) يب ج 1 ص 189 - الفقية ج 1 ص 117 - صا ج 1 ص 188 .