3 باب تأكد استحباب حضور الجماعة ، في الصبح و العشائين 1 محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعته يقول : صلى رسول الله صلى الله عليه و آله الفجر فأقبل بوجهه على أصحابه فسأل عن أناس يسميهم بأسمائهم .فقال : هل حضروا الصلاة ؟ فقالوا : لا يا رسول الله فقال : أغيب هم ؟ قالوا : لا ، فقال : أما انه ليس من صلاة أشد على المنافقين من هذه الصلاة و العشاء ، و لو علموا أي فضل فيهما لاتوهما و لو حبوا .و رواه الصدوق مرسلا نحوه .و رواه في ( المجالس ) عن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان مثله ، إلى قوله : و العشاء ، و رواه في ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء عن عبد الله بن سنان ، و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن الوشاء مثله .2 محمد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( ع ) : من صلى الغداة و العشاء الاخرة في جماعة فهو في ذمة الله عز و جل ، و من ظلمه فانما يظلم الله ، و من حقره فانما يحقر الله عز و جل .و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ( ع ) عن آبائه ، عن رسول الله صلى الله عليه و آله مثله .(10710) 3 و في ( المجالس ) عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من صلى المغرب و العشاء الاخرة و صلاة الغداة في المسجد في جماعة فكأنما أحيى الليل الباب 3 - فيه 3 أحاديث : (1) يب ج 1 ص 252 - الفقية ج 1 ص 125 - المجالس ص 291 ( م 73 ) - عقاب الاعمال ص 19 - المحاسن ص 84 .(2) الفقية ج 1 ص 125 - المحاسن ص 52 (3) المجالس ص