عليه فقال له : جعلت فداك إني رجل جار مسجد لقومى فإذا أنا لم أصل معهم وقعوا في و قالوا : هو هكذا و هكذا ، فقال : أما لئن قلت ذلك لقد قال أمير المؤمنين ( ع ) : من سمع النداء فلم يجبه من علة فلا صلاة له ، فخرج الرجل فقال له : لا تدع الصلاة معهم و خلف كل إمام ، فلما خرج قلت له : جعلت فداك كبر علي قولك لهذا الرجل حين استفتاك ، فان لم يكونوا مؤمنين ، قال : فضحك ثم قال : ما أريك بعد إلا هيهنا ، يا زرارة فأية علة تريد أعظم من أنه لا يأتم به ، ثم قال : يا زرارة أما تراني قلت : صلوا في مساجدكم وصلوا مع أئمتكم .محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله و كذا الذي قبله .6 و باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن أبي علي ( في حديث ) قال : قلت لابي عبد الله ( ع ) : إن لنا إماما مخالفا و هو يبغض أصحابنا كلهم فقال : ما عليك من قوله ، و الله لئن كنت صادقا لانت أحق بالمسجد منه ، فكن أول داخل و آخر خارج ، و أحسن خلقك مع الناس و قل خيرا .(10725) 7 و عنه ، عن البرقي ، عن جعفر بن المثنى ، عن إسحاق بن عمار قال : قال لي أبو عبد الله ( ع ) : يا إسحاق أتصلي معهم في المسجد ؟ قلت : نعم ، قال : صل معهم فان المصلي معهم في الصف الاول كالشاهر سيفه في سبيل الله .8 أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب ، عن عبد الله ابن سنان قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : أوصيكم بتقوى الله عز و جل ، و لا تحملوا الناس على أكتافكم فتذلوا ، إن الله تبارك و تعالى يقول في كتابه : " و قولوا للناس حسنا " ثم قال : عودوا مرضاهم ، و اشهدوا جنائزهم ، و اشهدوا لهم و عليهم ، وصلوا معهم في مساجدهم الحديث . (6) يب ج 1 ص 262 أورد صدره في 2 ر 65 .(7) يب ج 1 ص 332 .(8) المحاسن ص 18 أخرجه عنه و عن السرائر في ج 5 في 6 ر 1 من أحكام العشرة