3 محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي إبراهيم ( ع ) قال : سألته عن الرجل يكون مسافرا ثم يدخل و يقدم و يدخل بيوت الكوفة أيتم الصلاة أم يكون مقصرا حتى يدخل أهله ؟ قال : بل يكون مقصرا حتى يدخل أهله .و رواه الكليني ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، و عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن صفوان بن يحيى .و رواه الصدوق باسناده عن إسحاق بن عمار مثله .(11210) 4 و عنه ، عن صفوان بن يحيى ، عن العيص بن القاسم ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : لا يزال المسافر مقصرا حتى يدخل بيته .5 محمد بن علي بن الحسين قال : روي عن أبي عبد الله ( ع ) أنه قال : إذا خرجت من منزلك فقصر إلى أن تعود إليه .6 عبد الله بن جعفر في ( قرب الاسناد ) عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب أنه سمع بعض الواردين يسأل أبا عبد الله ( ع ) عن الرجل يكون بالبصرة و هو من أهل الكوفة و له بالكوفة دار و عيال فيخرج فيمر بالكوفة يريد مكة ليتجهز منها و ليس من رأيه أن يقيم أكثر من يوم أو يومين ، قال : يقيم في جانب الكوفة و يقصر حتى يفرغ من جهازه ، و إن هو دخل منزله فليتم الصلاة .أقول : جمع الشيخ بين هذه الاحاديث و أحاديث الباب السابق بأن المراد بدخول الاهل الوصول إلى محل رؤية الجدران و سماع الاذان و هو جيد ، لوضوح الدلالة هناك و عدم التصريح هنا بما ينافيها ، فهذا ظاهر و ذلك نص صريح ، و يمكن الجمع بحمل هذه الاحاديث على من لا يريد الوصول إلى منزله ، و حمل الاحاديث السابقة على من قصد الوصول إلى أهله و دخوله منزله (3) يب ج 1 ص 317 - صا ج 1 ص 123 - الفقية : ج 1 ص 144 - الفروع ج 1 ص 121 (4) يب ج 1 ص 317 - صا ج 1 ص 123 : يأتى مثل ذيله في 4 ر 21 .(5) الفقية : ج 1 ص 142 .(6) قرب الاسناد ص 77 فيه : و هو من أهل المدينة ( الكوفة خ ل )