الاربعاء و الخميس و الجمعة ، وصل ركعتين عند زوال الشمس تحت السماء ، و قل : أللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك الدعاء . 14 و عن يونس بن عبد الرحمن ، عن واحد ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : من كانت له حاجة مهمة فليصم الاربعاء و الخميس و الجمعة ، ثم يصلي ركعتين قبل الركعتين التين يصليهما قبل الزوال ، ثم يدعو بهذا الدعاء و ذكر الدعاء 15 و عن أبي الحسن الرضا ( ع ) أنه قال : من كانت له حاجة قد ضاق بها ذرعا فلينزلها بالله عز و جل ، قلت : كيف يصنع ؟ قال : فليصم يوم الاربعاء و الخميس و الجمعة ، ثم ليغسل رأسه بالخطمي يوم الجمعة ، و يلبس أنظف ثيابه ، و يتطيب بأطيب طيبه ، ثم يقدم صدقة على إمرء مسلم بما تيسر من ماله ثم ليبرز إلى آفاق السماء و لا يحتجب ، و يستقبل القبلة ، و يصلي ركعتين يقرأ في الاولى فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد خمس عشرة مرة ، ثم يركع فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يسجد فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يسجد ثانية فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم ينهض فيقول مثل ذلك في الثانية ، فإذا جلس للتشهد قرأها خمس عشرة مرة ، ثم يتشهد و يسلم و يقرأها بعد التسليم خمس عشرة مرة ، ثم يخر ساجدا فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يضع خده الايمن على الارض فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يضع خده الايسر على الارض فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يعود إلى السجود فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يخر ساجدا فيقول : و هو ساجد يبكي : يا جواد يا ماجد يا واحد يا أحد يا صمد ، يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ، يا من هو هكذا و لا هكذا غيره ، أشهد أن كل معبود مما لدن عرشك إلى قرار أرضك باطل إلا وجهك ، جل جلالك ، يا معز كل ذليل ، و يا مذل كل عزيز ، تعلم كربتي فصل على محمد و آل محمد و فرج عني ، ثم
(14) مصباح المتهجد ص 236 (15) مصباح المتهجد ص 238 في المطبوع : من لدن عرشك .