تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
131 - و باسناده إلى أبى عبد الله الجدلي قال : قال لي على بن أبى طالب عليه السلام : الا أحدثك يابا عبد الله بالحسنة التي من جاء بها امن من فزع يوم القيامة ، و بالسيئة التي من جاء بها أكب الله وجهه في النار ؟ قلت : بلى يا أمير المؤمنين .قال : الحسنة حبنا و السيئة بغضنا .132 - في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله قال الباقر عليه السلام : ( من جاء بالحسنة فله خير منها و من جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار ) الحسنة ولاية على و حبه ، و السيئة عداوته و بغضه ، و لا يرفع معهما عمل .133 - في تفسير على بن إبراهيم و قال على بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز و جل : انما أمرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها قال : مكة و له كل شيء و أمرت ان أكون من المسلمين .134 - في الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن النعمان عن سعيد الاعرج عن أبى عبد الله عليه السلام قال : ان قريشا لما هدموا الكعبة وجدوا في قواعده حجرا فيه كتاب لم يحسنوا قراءته ، حتى دعوا رجلا فقرأه فإذا فيه : انا الله ذو بكة حرمتها يوم حللت السموات و الارض ، و وضعتها بين هذين الجبلين و حففتها بسبعة أملاك حفا .135 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة قال : سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : حرم الله حرمه أن يختلى خلاه و يعضد شجره الا الاذخر ، أو يصاد طيره .136 - على با إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبى عبد الله عليه السلام قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه و اله مكة يوم افتتحها فتح باب الكعبة فأمر بصور في الكعبة فطمست ، فأخذ بعضادتي الباب فقال : الا ان الله قد حرم مكة يوم خلق السموات و الارض ، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة لا ينفر صيدها و لا يعضد شجرها ، و لا يختلى خلاها ، و لا تحل لقطتها الا لمنشد فقال العباس : يا رسول الله الا