تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أعدائهم ، و ما قيل انه مانع لا منع فيه كما يظهر بأدنى تأمل على إرادة كل من المعنيين في الظاهر و الباطن ، كما نطقت به الاخبار الكثيرة عنهم عليهم السلام و قد ذكرنا في هذا الكتاب من ذلك ما فيه كفاية لمن تتبعه ، و وقف على طريقهم عليهم السلام و يؤيد ذلك ما رواه في الكافى باسناده إلى حفص بن غياث قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا حفص ان من صبر صبر قليلا ، و ان من جزع جزع قليلا إلى ان قال عليه السلام : ثم بشر في عترته بالائمة و وصفوا بالصبر فقال جل ثناؤه : ( و جعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا و كانوا بآياتنا يوقنون فعند ذلك قال صلى الله عليه و اله : الصبر من الايمان كالرأس من الجسد فشكر الله عز و جل ذلك له فأنزل الله عز و جل : و تمت كلمة ربك الحسني على بني إسرائيل و دمرنا ما كان يصنع فرعون و قومه و ما كانوا يعرشون ) فقال صلى الله عليه و اله : انه بشري و انتقام مع ما رواه في أصول الكافى في كتاب فضل القرآن مسندا عن رسول الله صلى الله عليه و اله من قوله و قد ذكر القرآن و له ظهر و بطن فظاهره حكم و باطنه علم ظاهره أنيق و باطنه عميق .

7 - في تفسير على بن إبراهيم متصل بقوله : حتى يقتلوهم و قد ضرب أمير المؤمنين عليه السلام في أعدائه مثلا ما ضرب الله لهم في أعدائهم بفرعون و هامان ، فقال : يا أيها الناس ان أول من بغى على الله عز و جل على وجه الارض عناق بنت آدم عليه السلام خلق الله لها عشرين اصبعا لكل اصبع منها ظفران طويلان كالمنجلين العظيمين ( 1 ) و كان مجلسها في الارض موضع جريب ، فلما بغت بعث الله عز و جل لها اسدا كالفيل ، و ذئبا كالبعير و نسرا كالحمار ، و كان ذلك في الخلق الاول فسلطهم الله عز و جل عليها فقتلوها ، الا و قد قتل الله عز و جل فرعون و هامان و خسف الله تعالى بقارون ، و انما هذا المثل لاعدائه الذين غصبوا حقه فأهلكهم الله ، ثم قال علي صلوات الله عليه على أثر هذا المثل الذي ضربه : و قد كان لي حق حازه دوني من لم يكن له و لم أكن أشركه فيه و لا توبة له الا بكتاب منزل أو برسول مرسل ، وانى له بالرسالة بعد

1 - المنجل - كمنبر : آلة من حديد عكفاء يقضب به الزرع

/ 635