تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إلى الماء فتناولته بيدها ، و كان الماء يغمرها حتى تصايحوا عليها فجذبته و أخرجته من الماء فأخذته و وضعته في حجرها ، فإذا هو غلام أجمل الناس و أسرهم فوقعت عليها منه محبة فوضعته في حجرها و قالت : هذا ابنى فقالوا : اى و الله يا سيدتنا ، يا و الله مالك ولد و لا للملك فاتخذى هذا ولدا ، فقامت إلى فرعون و قالت : انى أصبت غلاما طيبا حلوا نتخذه ولدا فيكون قرة عين لي و لك فلا تقتله ، فقال : من اين هذا الغلام ؟ فقالت : و الله لا أدري الا ان الماء قد جاء به ، فلم تزل به حتى رضى ، فلما سمع الناس ان الملك قد تبنى ابنا لم يبق أحد من رؤوس من كان مع فرعون الا بعث اليه إمرأته ليكون له ظئرا و تحضنه فأبى أن يأخذ من إمرأة منهن ثديا ، فقالت إمرأة فرعون : أطلبوا لابنى ظئراولا تحقروا احدا فجعل لا يقبل من إمرأة منهن فقالت ام موسى لاخته : قصيه أنظري أ ترين له أثرا فانطلقت حتى اتت باب الملك فقالت : قد بلغني انكم تطلبون ظئرا و هيهنا إمرأة صالحة تأخذ ولدكم و تكفله لكم ، فقالت : أدخلوها فلما دخلت قالت لها إمرأة فرعون : ممن أنت ؟ قالت : من بني إسرائيل قالت : اذهبي يا بنية فليس لنا فيك حاجة فقالت لها النساء : أنظري عافاك الله يقبل ام لا ؟ فقالت إمرأة فرعون : ا رايتم لو قبل هل يرضى فرعون ان يكون الغلام من بني إسرائيل و المرأة من بني إسرائيل تعني الظئر فلا يرضى ، قلن : فانظرى يقبل ام لا ؟ قالت إمرأة فرعون : فاذهبي فادعيها فجائت إلى أمها و قالت : ان إمرأة الملك تدعوك فدخلت عليها فدفع إليها موسى فوضعته في حجرها ثم ألقمته ثديها فازدحم اللبن في حلقه فلما رأت إمرأة فرعون ان ابنها قد قبل قامت إلى فرعون فقالت : انى قد أصبت لا بني ظئرا و قد قبل منها ، فقال : ممن هى ؟ قالت : من بني إسرائيل .

قال فرعون : هذا مما لا يكون ابدا .

الغلام من بني إسرائيل و الظئر من بني إسرائيل ؟ فلم تزل تكلمه فيه و تقول : لا تخف من هذا الغلام انما هو ابنك ينشو في حجرك حتى قلبته عن رأيه و رضى .

22 - في تفسير على بن إبراهيم متصل بقوله : و القيه في النيل آخر ما نقلنا عنه ، أولا : و كان لفرعون قصر على شط النيل منزها فنظر من قصره و معه آسية

/ 635