تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أ تقتلون رجلا ان يقول ربي الله و بلغ فرعون خبر قتل موسى الرجل فطلبه ليقتله فبعث المؤمن إلى موسى عليه السلام ( ان الملاء يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج انى لك من الناصحين فخرج منها ) كما حكى الله عز و جل ( خائفا يترقب ) قال : يلتفت يمنة و يسرة و يقول رب نجنى من القوم الظالمين ) .34 - في إرشاد المفيد رحمه الله في مقتل الحسين فسار الحسين عليه السلام إلى مكة و هو يقرأ ( فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجنى من القوم الظالمين و لزم الطريق الاعظم فقال له أهل بيته : لو تنكبت الطريق الاعظم كما صنع ابن الزبير لئلا يلحق الطلب فقال : لا و الله لا أفارقه حتى يقضى الله ما هو قاض ، و لما دخل الحسين عليه السلام مكة كان دخوله إليها ليلة الجمعة لثلاث مضين من شعبان دخلها و هو يقول : و لما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي ان يهدينى سواء السبيل ) .35 - في مجمع البيان و روى عبد الله بن سنان قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول كانت عصى موسى قضيب آس من الجنة أتاه به جبرئيل لما توجه تلقاء مدين .36 - في من لا يحضره الفقية قال أمير المؤمنين عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : من خرج في سفر و معه عصا لوز مر و تلا هذه الاية ( و لما توجه تلقاء مدين إلى قوله و الله على ما نقول وكيل ) آمنه الله من كل سبع ضار ، و من كل لص عاد و من كل ذات حمة حتى يرجع إلى أهله و منزله ، و كان معه سبعة و سبعون من المعقبات ( 1 ) يستغفرون له حتى يرجع و يضعها .و فى كتاب ثواب الاعمال مثله سواء .37 - في تفسير على بن إبراهيم متصل بقوله : ( من القوم الظالمين ) و مر نحو مدين و كان بينه و بين مدين مسيرة ثلاثة أيام ، فلما بلغ باب مدين راى بئرا يستقى الناس منها لاغنامهم و دوابهم ، فقعد ناحية و لم يكن أكل منذ ثلاثة أيام شيئا فنظر إلى