تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
و نور من الظلمة ، و ضياء من الاحداث ، و عصمة من الهلكة ، و رشد من الغواية ، و بيان من الفتن ، و بلاغ من الدنيا في الاخرة ، و فيه كمال دينكم ، و ما عدل أحد من القرآن الا إلى النار .50 - ابن أبى عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن يعقوب الاحمر قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام : ان علي دينا كثيرا و قد دخلني ما كان القرآن ينفلت ( 1 ) منى فقال أبو عبد الله عليه السلام : القرآن القرآن ان الاية من القرآن و السورة لتجئ يوم القيامة حتى تصور ألف درجة يعنى في الجنة فتقول : لو حفظتنى لبلغت بك هيهنا .51 - أبو علي الاشعرى عن الحسن بن على بن عبد الله عن العباس بن عامر عن الحجاج الخشاب عن أبى كهمس الهيثم بن عبيد قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل قرأ القرآن ثم نسيه فرددت عليه ثلاثا أ عليه فيه حرج ؟ قال : لا .52 - على عن أبيه عن حماد عن حريز عن أبى عبد الله عليه السلام قال : القرآن عهد الله إلى خلقه فقد ينبغى للمسلم ان ينظر في عهده و ان يقرأ منه في كل يوم خمسين آية .قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه : قد سبق قريبا عن روضة الكافى من كلام أمير - المؤمنين ( ع ) تصريح بأن القرآن المهجور هو صلوات الله عليه .53 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام مجيبا لبعض الزنادقة : و اما ما ذكرته من الخطاب الدال على تهجن النبي صلى الله عليه و اله و الازراء به و التأنيب له ما أظهره الله تبارك و تعالى في كتابه من تفضيله إياه على سائر أنبيائه ، فان الله عز و جل جعل لكل نبى عدوا من المشركين كما قال في كتابه بحسب جلالة منزلة نبينا صلى الله عليه و اله عند ربه ، كذلك عظم محنته لعدوه الذي عاذ منه في حال شقاقه و نفاقه كل اذى و مشقة لدفع نبوته و تكذيبه إياه ، و سعيه في مكارهه و قصده لنقض كل ما أبرمه ، و اجتهاده و من مالاه على كفره و عناده و نفاقه في إبطال دعواه ، و تغيير ملته و مخالفة سنته ، و لم ير شيئا أبلغ في