تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قد أمر أن يغلق باب القصر ، فأقبل موسى عليه السلام فأومى إلى الباب فانفجرت و دخل عليه فلما نظر اليه قارون و علم انه قد أوتي ، قال : يا موسى اسئلك بالرحم الذي بيني و بينك فقال له موسى : يا ابن لاوى لا تزدني من كلامك ، يا أرض خذيه فدخل القصر بما فيه في الارض و دخل قارون في الارض إلى ركبتيه ، فبكى و حلفه بالرحم فقال موسى عليه السلام : يا ابن لاوى لا تزدني من كلامك يا أرض خذيه فابتلعيه بقصره و خزائنه ، و هذا ما قال موسى عليه السلام لقارون يوم أهلكه الله عز و جل فعيره الله تبارك و تعالى بما قاله لقارون ، فعلم موسى ان الله تبارك و تعالى قد عيره بذلك ، فقال : يا رب ان قارون دعاني بغيرك و لو دعاني بك لاجبته ، فقال الله عز و جل : يا ابن لاوى لا تزدني من كلامك ، فقال موسى عليه السلام : يا رب لو علمت ان ذلك لك رضى لاجبته ، فقال الله عز و جل : و عزتي و جلالى و حق جودي و مجدي و علو مكانى لو ان قارون كما دعاك دعاني لاجبته ، و لكنه لما دعاك وكلته إليك ، يا ابن عمران لا تجزع من الموت فانى كتبت الموت على كل نفس و قد مهدت لك مهادا لو قد وردت عليه لقرت عيناك ، فخرج موسى عليه السلام إلى جبل طور سيناء مع وصيه و صعد موسى الجبل فنظر إلى رجل قد أقبل و معه مكتل و مسحاة ( 1 ) فقال له موسى عليه السلام ما تريد ؟ قال : رجل من أوليآء الله قد توفى و انا احفر له قبرا فقال له موسى : افلا اعينك عليه ؟ قال : بلى .

قال : فحفر القبر فلما فرغا أراد الرجل ان ينزل إلى القبر فقال له موسى عليه السلام : ما تريد ؟ قال ادخل القبر فأنظر كيف مضجعه فقال له موسى : انا أكفيك فدخله موسى فاضطجع فيه ، فقبض ملك الموت روحه و انضم عليه الجبل .

115 - و فيه و قد سأل بعض اليهود أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن سجن طاف أقطار الارض بصاحبه ، فقال : يا يهودى أما السجن الذي طاف أقطار الارض بصاحبه فانه الحوت الذي حبس يونس في بطنه فدخل في بحر القلزم ، ثم خرج إلى بحر مصر ثم دخل بحر طبرستان ثم خرج في دجلة الغور ، قال : ثم مرت به تحت الارض حتى

1 - المكتل : الزنبيل و المسحاة : ما يسحى به إذا كان من حديد و بالفارسية ( كلنك .

بيل )

/ 635