تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
و انما يهلك من ليس منه ، الا ترى انه قال : ( كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ) ففصل بين خلقه و وجهه .131 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أبي حمزة قال : قلت : لابيجعفر عليه السلام : قول الله عز و جل : ( كل شيء هالك الا وجهه ) قال : يهلك كل شيء و يبقى الوجه ، ان الله أعظم من ان يوصف بالوجه ، و لكن معناه : كل شيء هالك الا دينه و الوجه الذي يؤتى منه .132 - و باسناده إلى الحارث بن المغيرة النصري قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( كل شيء هالك الا وجهه ) قال : كل شيء هالك الا من أخذ طريق الحق و فى محاسن البرقى مثله الا ان آخره : من أخذ الطريق الذي أنتم عليه .133 - و فى كتاب التوحيد باسناده إلى صفوان الجمال عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل : ( كل شيء هالك الا وجهه قال : من اتى الله بما أمر به من طاعة محمد و الائمة من بعده صلوات الله عليهم فهو الوجه الذي لا يهلك ثم قرأ : من يطع الرسول فقد أطاع الله ) .134 - و باسناده ايضا إلى صفوان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : نحن وجه الله الذي لا يهلك .135 - و باسناده إلى صالح بن سعيد عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل : ( كل شيء هالك الا وجهه ) نحن .136 - و باسناده إلى خيثمة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( كل شيء هالك الا وجهه ) قال : دينه و كان رسول الله صلى الله عليه و اله و أمير المؤمنين عليه السلام دين الله و وجهه و عينه في عباده ، و لسانه الذي ينطق به ، و يده على خلقه ، و نحن وجه الله الذي يؤتى منه ، و لن نزال في عباده ما دامت لله فيهم روية .قلت : و ما الرؤية ؟ قال : الحاجة فإذا لم يكن لله فيهم حاجة رفعنا اليه و صنع ما أحب .137 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل : فلا تكونن يا محمد ظهيرا