تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

18 - في تفسير على بن إبراهيم أخبرنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن على بن محمد عن بكر بن صالح عن جعفر بن يحيى عن على بن النضر عن أبى عبد الله عليه السلام قال : قلت : جعلت فداك ما تقول في قوله : ( و لقد آتينا لقمان الحكمة ) قال : أوتي معرفة امام زمانه .

19 - في مجمع البيان و اختلف فيه فقيل : انه كان حكيما و لم يكن نبيا عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و أكثر المفسرين و قيل انه كان نبيا عن عكرمة و السدى و الشعبى إلى قوله : و روى عن نافع عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله يقول : حقا أقول لم يكن لقمان نبيا و لكن كان عبدا كثير التفكر حسن اليقين أحب الله فأحبه ، و من عليه بالحكمة كان نائما نصف النهار اذ جاءه نذاء يا لقمان هل لك أن يجعلك الله خليفة في الارض تحكم بين الناس بالحق ؟ فأجاب الصوت : إن خيرني ربي قبلت العافية و لم أقبل البلاء ، و ان هو عزم على فسمعا و طاعة فانى أعلم انه ان فعل بي ذلك أعانني و عصمنى فقالت الملائكة بصوت لا يراهم : لم يا لقمان ؟ قال لان الحكم أشد المنازل و آكدها يغشاه الظلم من كل مكان ، ان و فى فبالحرى أن ينجو و ان اخطأ اخطأ طريق الجنة ، و من يكن في الدنيا ذليلا و فى الاخرة شريفا خير من أن يكون في الدنيا شريفا و فى الاخرة ذليلا ، و من تخير الدنيا على الاخرة نفته الدنيا و لا يصيب الاخرة ، فعجبت الملائكة من حسن منطقه فنام نومة فاعطى الحكمة فانتبه يتكلم بها ثم كان يوازر دواد بحكمته فقال له داود : طوبى لك يا لقمان أعطيت الحكمة و صرفت عنك البلوى .

20 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حماد قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن لقمان و حكمته التي ذكرها الله عز و جل ، فقال : أما و الله ما أوتي لقمان الحكمة بحسب و لا مال و لا أهل و لا بسط في جسم و لا جمال ، و لكنه كان رجلا قويا في أمر الله ، متورعا في الله ساكتا مستكينا عميق النظر طويل الفكر حديد النظر ، مستغن بالعبر لم ينم نهارا قط ، و لم يره أحد من الناس على بول و لا غائط و لا اغتسال ، لشدة تستره و عموق نظره و تحفظه في امره و لم يضحك من شيء قط مخافة الاثم ، و لم يغضب قط و لم يمازح إنسانا قط ، و لم يفرح

/ 635