تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الله عز و جل و توحيده ، و اما النعمة الباطنة فولايتنا أهل البيت و عقد مودتنا فاعتقد و الله قوم هذه النعمة الظاهرة و الباطنة و اعتقدها قوم ظاهرة و لم يعتقدوها باطنة ، فأنزل الله : ( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم و لم تؤمن قلوبهم ) ففرح رسول الله صلى الله عليه و اله عند نزولها انه لم يقبل الله تبارك و تعالى ايمانهم الا بعقد ولايتنا و محبتنا .

84 - في مجمع البيان ( و أسبغ عليكم نعمة ظاهرة و باطنة ) و فى رواية الضحاك عن ابن عباس قال : سألت النبي صلى الله عليه و اله فقال : يا ابن عباس أما ما ظهر فالإِسلام و ما سوى الله من خلقك و ما افضل عليك من الرزق ، و اما ما بطن فستر مساوى عملك و لم يفضحك به ، يا ابن عباس ان الله تعالى يقول : ثلاثة جعلتهن للمؤمن و لم يكن له : صلوة المؤمنين عليه بعد انقطاع عمله ، و جعلت له ثلث ماله يكفر به عنه خطاياه ، و الثالثة سترت مساوى عمله و لم أفضحه بشيء منه و لو أبديتها عليه لنبذه أهله فمن سواهم .

85 - في امالى شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى أبى جعفر عليه السلام قال : حدثني عبد الله بن عباس و جابر بن عبد الله الانصاري قالوا : أتينا رسول الله صلى الله عليه و اله في مسجده في رهط من أصحابه فيهم أبو بكر و أبو عبيدة و عمر و عثمان و عبد الرحمن و رجلان من قراء الصحابة إلى قوله حاكيا عن رسول الله صلى الله عليه و اله : و قد أوحى الي ربي جل و تعالى ان أذكركم بالنعمة و أنذركم بما اقتص عليكم من كتابه و املب ( و أسبغ عليكم نعمه ) الاية ثم قال : قولوا ألان قولكم ما أول نعمة رغبكم الله و بلاكم بها ؟ فخاض القوم جميعا فذكروا نعم الله التي أنعم عليهم و أحسن إليهم بها من المعاش و الرياش و الذرية و الازواج إلى ساير ما بلاهم الله عز و جل من أنعمه الظاهرة ، فلما أمسك القوم أقبل رسول الله صلى الله عليه و اله على علي عليه السلام فقال : يا أبا الحسن قل فقد قال أصحابك ، فقال : و كيف بالقول فداك ابى و أمي و انما هدانا الله بك ؟ قال : و مع ذلك فهات قل ما أول نعمة ابلاك الله عز و جل و أنعم عليك بها ؟ قال : ان خلقنى جل ثناؤه و لم اك شيئا مذكورا ، قال : صدقت .

فما الثانية ؟ قال : ان أحسن بي اذ خلقنى فجعلني حيا لا مواتا ، قال : صدقت .

فما الثالثة ؟ قال : ان انشأنى فله الحمد في

/ 635