تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و سنامه الجهاد في سبيل الله ، الا أخبرك بأبواب الخير : الصوم جنة و الصدقة تحط الخطيئة ، و قيام الرجل في جوف الليل يناجى ربه ، ثم قرء ( تتجافي جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا و طمعا و مما رزقناهم ينفقون ) .

33 - في مجمع البيان و روى الواحدي بالاسناد عن معاذ بن جبل قال : بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه و اله في غزوة تبوك و قد أصابنا الحر فتفرق القوم فإذا رسول الله صلى الله عليه و اله أقربهم منى فدنوت منه فقلت : يا رسول الله انبئنى بعمل يدخلني الجنة و يباعدني من النار ، قال : لقد سألت عن عظيم و انه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله و لا تشرك به شيئا ، و تقيم الصلوة المكتوبة و تؤدى الزكوة المفروضة ، و تصوم شهر رمضان ، قال : و ان شئت أنبأتك عن أبواب الخير ؟ قال : قلت : أجل يا رسول الله ، قال الصوم جنة من النار ، و الصدقة تكفر الخطيئة ، و قيام الرجل في جوف الليل يبتغى وجه الله ثم قرأ هذه الاية : ( تتجافي جنوبهم عن المضاجع ) .

34 - في امالى شيخ الطائفة قدس سره باسناده قال : قال الصادق عليه السلام في قوله : ( تتجافي جنوبهم عن المضاجع ) قال : كانوا لا ينامون حتى يصلوا العتمة .

35 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب كلام طويل في تزويج فاطمة عليها السلام من على عليه السلام و فيه : و باتت عندها أسماء بنت عميس أسبوعا بوصية خديجة إليها فدعا لها النبي صلى الله عليه و اله في دنياها و آخرتها .

ثم أتاها صبيحتها و قال : السلام عليكم أدخل رحمكم الله ؟ ففتحت له الاسماء الباب و كانا نائمين تحت كساء ، فقال : على - حالكما فادخل رجليه بين رجليه بين أرجلهما فأخبر الله عن اورادهما ( تتجافي جنوبهم عن المضاجع ) الاية فسأل عليا كيف وجدت أهلك ؟ قال : نعم العون على طاعة الله ، و سأل فاطمة فقالت : خير بعل ، فقال : أللهم اجمع شملهما و الف بين قلوبهما و اجعلهما و ذريتهما من ورثة جنة النعيم ، و ارزقهما ذرية طاهرة طيبة مباركة ، و اجعل في ذريتهما البركة و اجعلهم أئمة يهدون بأمرك إلى طاعتك ، و يأمرون بما يرضيك ، ثم أمر بخروج اسماء قال : جزاك الله خيرا ثم خلا بها بإشارة الرسول عليه السلام .

/ 635