تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
45 - في مجمع البيان و اما العذاب الادنى ففى الدنيا ، و اختلف فيه إلى قوله : و قيل هو عذاب القبر عن مجاهد ، و روى ايضا عن أبى عبد الله عليه السلام ، و الاكثر في الرواية عن ابى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام ان العذاب الادنى الدابة و الدجال .46 - في جوامع الجامع : و لقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه و قيل : الضمير في لقائه لموسى ، و التقدير من لقائك موسى أو من لقاء موسى إياك ليلة الاسراء بك إلى السماء ، فقد روى انه عليه السلام قال : رايت ليلة أسرى بي إلى السماء موسى بن عمران رجلا آدم طوالا جعدا كأنه من رجال شنوءة ( 1 ) .47 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن ابيه و على بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد الاصبهانى عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا حفص ان من صبر صبر قليلا ، و ان من جزع جزع قليلا ، ثم قال : عليك بالصبر في جميع أمورك فان الله عز و جل بعث محمدا صلى الله عليه و اله فامره بالصبر و الرفق ، إلى قوله فصبر صلى الله عليه و اله حنى نالوه العظائم فضاق صدره فأنزل الله عز و جل : ( و لقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين ثم كذبوه و رموه فحزن لذلك فانزل الله عز و جل : ( قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك و لكن الظالمين بآيات الله يجحدون و لقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا و أوذوا حتى اتاهم نصرنا ) فالزم النبي صلى الله عليه و اله نفسه الصبر فتعدوا و ذكروا الله تبارك و تعالى و كذبوه فقال : قد صبرت في نفسى و أهلي و عرضي و لا صبر لي على ذكر إلهي فانزل الله عز و جل : و لقد خلقنا السماوات و الارض و ما بينهما في ستة أيام و ما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون ) فصبر النبي صلى الله عليه و اله في جميع أحواله ثم بشر في عترته بالائمة و وصفوا بالصبر فقال جل ثناؤه : و جعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا و كانوا بآياتنا يوقنون فعند ذلك قال صلى الله عليه و اله الصبر من الايمان كالرأس من الجسد ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .48 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله : ( و جعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا )