تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
بالوالدين إحسانا ) فالوالدان رسول الله صلى الله عليه و اله و أمير المؤمنين عليه السلام و قال الصادق عليه السلام : فكان اسلام عامة اليهود بهذا السبب لانهم آمنوا على أنفسهم و عيالاتهم .17 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى سعد بن عبد الله القمي عن الحجة القائم عليه السلام حديث طويل و فيه قلت : فأخبرني يا مولاى عن معنى الطلاق الذي فرض رسول الله صلى الله عليه و اله حكمه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال : ان الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي صلى الله عليه و اله فخصهن بشرف الامهات فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : يا أبا الحسن ان هذا الشرف باق لهن ما من الله على الطاعة فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك ، فأطلق لها في الازواج .و أسقطها من تشرف الامهات و من شرف أمومة المؤمنين .18 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى على بن الحسين بن فضال عن أبيه قال : سألت أبا الحسن عليه السلام فقلت له : لم كنى النبي صلى الله عليه و اله بأبي القاسم ؟ فقال لانه كان له ابن يقال له قاسم فكنى به ، قال : فقلت : يا ابن رسول الله فهل تراني أهلا للزيادة ؟ فقال : نعم أما علمت ان رسول الله صلى الله عليه و اله قال ، أنا و على أبوا هذه الامة ؟ قلت : بلى ، قال : أما علمت ان عليا عليه السلام قاسم الجنة و النار ؟ قلت : بلى ، قال : فقيل له أبو القاسم لا أبو القسيم الجنة و النار ، فقلت : و ما معنى ذلك ؟ فقال : ان شفقة النبي صلى الله عليه و اله على أمته كشفقة الاباء على - الاولاد و أفضل أمته على عليه السلام و من بعده شفقة على عليهم كشفقته صلى الله عليه و اله لانه وصيه و خليفته و الامام بعده ، فلذلك قال عليه السلام : انا و على أبوا هذه الامة ، و صعد النبي صلى الله عليه و اله المنبر فقال : من ترك دينا أو ضياعا فعلى و إلى و من ترك ما لا فلورثته ، فصار بذلك أولى من آبائهم و أمهاتهم و صار أولى بهم منهم بأنفسهم ، و كذلك أمير المؤمنين عليه السلام بعده جرى ذلك له مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليه و اله .19 - و باسناده إلى عبد الرحمن القصير عن أبى جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز و جل : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم و اولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) فيمن نزلت هذه الاية ؟ قال : نزلت في الا مرة ان هذه الاية جرت في الحسين بن على عليهما السلام و فى ولد الحسين من بعده ، فنحن أولى بالامر و برسول الله صلى الله عليه و اله من المؤمنين و المهاجرين ، قلت : لولد جعفر فيها