تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
صار في عبد المطلب ، ثم شقه عز و جل نصفين ، فصار نصفه في أبى ، عبد الله بن عبد المطلب و نصف في أبى طالب فانا من نصف الماء و علي من النصف الاخر ، فعلي أخي في الدنيا و الاخرة ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و اله : ( و هو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا و كان ربك قديرا ) .78 - في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله قال رسول الله صلى الله عليه و اله : خلق الله عز و جل نطفة بيضاء مكنونة فنقلها من صلب إلى صلب حنى نقلت النطفة إلى صلب عبد المطلب ، فجعل نصفين فصار نصفها في عبد الله و نصفها في أبى طالب ، فأنا من عبد الله و علي من أبى طالب ، و ذلك قول الله عز و جل : ( و هو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا و كان ربك قديرا ) .79 - في كتاب المناقب لا بن شهرآشوب و خطب النبي صلى الله عليه و اله على المنبر في تزويج فاطمة خطبة رواها يحيى بن معين في أمالية و ابن بطة في الابانة باسنادهما عن أنس بن مالك مرفوعا و روينا عن الرضا عليه السلام فقال : الحمد لله المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته ، المطاع في سلطانه ، المرغوب فيما عنده ، المرهوب من عذابه ، النافذ امره في سمائه و ارضه ، الذي خلق الخلق بقدرته و ميزهم بأحكامه و أعزهم بدينه ، و أكرمهم بنبيه محمد صلى الله عليه و اله ، ان الله جعل المصاهرة نسبا لاحقا و أمرا معترضا وشج به الارحام و ألزمها الانام ، قال الله تعالى : ( و هو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا ) ثم ان الله أمرني ان أزوج فاطمة من على ، و قد زوجتها إياه على مأة مثقال فضة أرضيت يا على ( 1 ) ؟ قال : رضيت يا رسول الله .80 - في مجمع البيان ( و هو الذي خلق ) الاية و قال ابن سيرين نزلت في النبي صلى الله عليه و اله و على بن ابى طالب زوج فاطمة عليا فهو ابن عمه ، و زوج ابنته فكان نسبا و صهرا .81 - في بصائر الدرجات عبد الله بن عامر عن ابى عبد الله البرقى عن