تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
سلمان و أبى ذر و المقداد و ذكروا لي انهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه و اله .22 - على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن قال حدثنا حماد عن عبد الاعلى قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول العامة ان رسول الله صلى الله عليه و اله قال : من مات و ليس له امام مات ميتة جاهلية ؟ قال : الحق و الله ، قلت فان اماما هلك و رجل بخراسان لا يعلم من وصيه لم يسعه ذلك ؟ لا تسعه ان الامام إذا هلك رفعت حجة وصيه على من هو معه في البلد ، و حق النفر على من ليس بحضرته إذا بلغهم ، ان الله عز و جل يقول : ( فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم إذا رجعوا لعلهم يحذرون ) قلت .فنفرقوم فهلك بعضهم قبل ان يصل فيعلم قال : ان الله عز و جل يقول : ( و من يخرج من بيته مهاجرا إلى الله و رسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله قلت : فبلغ البلد بعضهم فوجدك مغلقا عليك بابك و مرخى عليك سترك لا تدعوهم إلى نفسك و لا يكون من يدلهم عليك فبما يعرفون ذلك قال : بكتاب الله المنزل ، قلت : فيقول الله جل و عز كيف ؟ قال : اراك قد تكلمت في هذا قبل اليوم قلت : أجل ، قال : فذكر ما أنزل الله في على عليه السلام و ما قال له رسول الله صلى الله عليه و اله في حسن و حسين عليهما السلام و ما خص الله به عليا و ما قال فيه رسول الله من وصيته اليه و نصبه إياه ، و ما يصيبهم و إقرار الحسن و الحسين بذلك و وصيته إلى الحسن و تسليم الحسين له يقول الله : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم و اولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .23 - عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد البرقى و على بن إبراهيم عن ابيه جميعا عن القاسم بن محمد الاصبهانى عن سليمان بن داود المنقري عن سفيان بن عيينة عن ابى عبد الله عليه السلام ان النبي صلى الله عليه و اله قال : انا أولى بكل مومن من نفسه و على أولى به من بعدي ، فقيل له : ما معنى ذلك فقال : قول النبي صلى الله عليه و اله من ترك دينا أو ضياعا فعلى و من ترك ما لا فلورثته فالرجل ليست له على نفسه ولاية إذا لم يكن له مال ، و ليس له على على عياله امر و لا نهى إذا لم يجر عليهم النفقة ، و النبي و أمير المؤمنين و من بعدهما سلام الله عليهم ألزمهم هذا ، فمن هناك صاروا أولى بهم من أنفسهم ، و ما كان سبب اسلام عامة اليهود الا من بعد هذا