تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
ابشرى يا ام سلمة فانك إلى خير .85 - في عيون الاخبار في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العترة و الامة حديث طويل و فيه فقال المأمون : من العترة الطاهرة ؟ فقال الرضا عليه السلام : الذين وصفهم الله تعالى في كتابه فقال تعالى : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) و هم الذين قال رسول الله صلى الله عليه و اله : انى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل الا و انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، أيها الناس لا تعلموهم فانهم أعلم منكم .86 - و فيه في هذا الباب يقول الرضا عليه السلام في الحديث المذكور و الاية الثانية في الاصطفاء قوله عز و جل : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) و هذا الفضل الذي لا يجهله أحد معاند أصلا ، لانه فضل بعد طهارة تنتظر ، فهذه الثانية .87 - و فيه في باب السبب الذي من أجله قبل الرضا عليه السلام ولاية العهد من المأمون و وجدت في بعض الكتب نسخة كتاب الحبا و الشرط من الرضا عليه السلام إلى العمال في شأن الفضل بن سهل و أخيه و لم أرو ذلك عن أحد ، أما بعد فالحمد لله البدئ البديع إلى أن قال : الحمد لله الذي أورث أهل بيته مواريث النبوة و استودعهم العلم و الحكمة ، و جعلهم معدن الامامة و الخلافة ، و أوجب ولايتهم و شرف منزلتهم فامر رسوله بمسألة أمته مودتهم ، اذ يقول : ( قل لا أسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى و ما وصفهم به من اذهابه الرجس عنهم و تطهيره إياهم في قوله : انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) .88 - و فيه في الزيارة الجامعة لجميع الائمة عليهم السلام المنقولة عن الجواد عليه السلام : عصمكم الله من الزلل و آمنكم من الفتن و طهركم من الدنس و أذهب عنكم الرجس و طهركم تطهيرا .89 - في كتاب الخصال في احتجاج على عليه السللام على أبى بكر قال : فانشدك بالله ألى و لاهلى و ولدي آية التطهير من الرجس ام لك و لاهل بيتك ؟ قال : بل لك و لاهل -