تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
تطهيرا فيمن نزلت أفينا أم في غيرنا ؟ قال : بل فيكم ، قال : فلو ان شاهدين شهدا على فاطمة بفاحشة ما كنت صانعا ؟ قال : كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على ساير المسلمين ، قال : كنت إذا عند الله من الكافرين ، قال : و لم ؟ قال : لانك رددت شهادة الله لها بالطهارة و قبلت شهادة الناس عليها كما رددت حكم الله و حكم رسوله ان جعل لها فدكا و قبضته في حيوته ، ثم قبلت شهادة أعرابي بائل على عقبيه عليها ، و أخذت منها فدكا ، و زعمت انه فيئ للمسلمين ؟ و قد قال رسول الله صلى الله عليه و اله : البينة على من ادعى و اليمين على من ادعى عليه ؟ قال : فدمدم الناس و بكى بعضهم فقالوا : صدق الله و رجع على إلى منزله ، و الحديث بتمامه مذكور في الروم عند قوله تعالى : ( و آت ذا القربى حقه ) .100 - و باسناده إلى حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه و اله و ذكر حديثا طويلا و فيه يقول : صلى الله عليه و اله : ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا ، و ذلك قوله : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) .101 - في الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبى عمرو الزبيرى عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام : ثم ذكر من اذن له في الدعاء بعده و بعد رسوله في كتابه فقال : ( و لتكن منكم امة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و اولئك هم المفلحون ) ثم أخبر عن هذه الامة و ممن هى و انها من ذرية إبراهيم و من ذرية اسماعيل من سكان الحرم ممن لم يعبدوا الله قط ، الذين وجبت لهم الدعوة دعوة إبراهيم و إسماعيل من أهل المسجد الذين أخبر عنهم في كتابه أنه اذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا .102 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن على بن الحسين عليهما السلام حديث طويل يقول فيه لبعض الشاميين : فهل تجد لنا في سورة الاحزاب حقا خاصة دون المسلمين ؟ فقال : لا ، قال على عليه السلام : اما قرأت هذه الاية : ( انما يزيد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) .103 - في امالى الصدوق رحمه الله باسناده إلى ابى بصير قال : قلت للصادق