تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ان النساء لفى خيبة و خسار فقال : و مم ذلك ؟ قالت : لانهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال ، فأنزل الله تعالى هذه الاية .

114 - قال البلخى : فسر رسول الله صلى الله عليه و اله المسلم و المؤمن بقوله : المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده ، و المؤمن من آمن جاره بوائقه و ما ما آمن بي من مات شبعان وجاره طاو .

( 1 ) 115 - في أصول الكافى على عن أبيه عن ابن أبى عمير عن جميل بن دراج عن فضيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ان الايمان يشارك الاسلام و لا يشاركه الاسلام ، ان الايمان ما وقر في القلوب و الاسلام ما عليه المناكح و المواريث و حقن الدماء ، و الايمان يشرك الاسلام و الاسلام لا يشرك الايمان .

116 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن الحسن بن محبوب عن أبى الصباح الكناني قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام : أيهما أفضل ، الايمان أو الاسلام فان من قبلنا يقولون : ان الاسلام أفضل من الايمان ؟ فقال : الايمان أرفع من الاسلام قلت : فأوجدني ذلك قال : ما تقول في من أحدث في المسجد الحرام متعمدا ؟ قال : يضرب ضربا شديدا ، قال : أصبت ، قال : فما تقول فيمن أحدث في الكعبة متعمدا ؟ قلت : يقتل .

قال : اصبت الا ترى ان الكعبة أفضل من المسجد ، و ان الكعبة تشرك المسجد و المسجد لا يشرك الكعبة ، و كذلك الايمان يشرك الاسلام و الاسلام لا يشرك الايمان .

117 - على بن إبراهيم عن العباس بن معروف عن عبد الرحمن بن أبى نجران عن حماد بن عثمان عن عبد الرحمن القصير قال : كتبت مع عبد الملك بن أعين إلى أبى جعفر عليه السلام أسأله عن الايمان ما هو قال ؟ فكتب إلى مع عبد الملك بن أعين سألت رحمك الله عن الايمان و الايمان هو الاقرار باللسان و عقد في القلب و عمل بالاركان ، و الايمان بعضه من بعض و هو دار ، و كذلك الاسلام دار ، و الكفر دار ، فقد يكون العبد مسلما قبل أن يكون مؤمنا ، و لا يكون مؤمنا حتى يكون مسلما ، فالإِسلام قبل الايمان

1 - البوائق جمع البائقة : الداهية ، و طوى يطوى بمعنى فهو طاواى خالى البطن جائع .

/ 635