تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
كان لهم الخيرة من أمرهم سبحان الله و تعالى عما يشركون ) و قال عز و جل : و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم .123 - في كتاب في كتاب التوحيد باسناده إلى الاصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام لرجل : ان كنت لا تطيع خالقك فلا تأكل رزقه ، و ان كنت واليت عدوه فاخرج من ملكه ، و ان كنت قانع برضاه و قدره فاطلب ربا سواه .124 - و باسناده إلى الحسين بن خالد عن على بن موسى الرضا عن ابيه عن آبائه عن على بن ابى طالب عليهم السلام قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله يقول : قال الله جل جلاله : من لم يرض بقضائي و لم يؤمن بقدرى فليلتمس الها غيري .125 - و قال رسول الله صلى الله عليه و اله : في كل قضأ الله عز و جل خيرة للمؤمن .126 د - و باسناده إلى سليمان بن خالد عن أبى عبد الله الصادق عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : ضحك رسول الله صلى الله عليه و اله ذات يوم حتى بدت نواجذه ( 1 ) ثم قال : الا تسألوني مما ضحكت ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : عجبت للمرء المسلم انه ليس من قضأ يقضيه الله الا كان خيرا له في عاقبة أمره .127 - في تفسير على بن إبراهيم و فى رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام في قوله عز و جل : ( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم و ذلك ان رسول الله صلى الله عليه و اله خطب على زيد بن حارثة زينب بنت جحش الاسدية من بني أسد بن خزيمة ، و هي بنت عمة النبي صلى الله عليه و اله فقالت : يا رسول الله حتى أوأمر نفسى فأنظر ، فانزل الله عز و جل : ما كان لمؤمن و لا مؤمنة ) الاية فقالت : يا رسول الله أمري بيدك فزوجها إياه فمكثت عند زيد ما شاء الله ، ثم انهما تشاجرا في شيء إلى رسول الله صلى الله عليه و اله فنظر إليها رسول الله فأعجبته فقال زيد : يا رسول الله تأذن لي في طلاقها فان فيها كبرا و انها لتؤذينى بلسانها ، فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : اتق الله و أمسك عليك زوجك و أحسن إليها ، ثم ان زيدا طلقها و انقضت عدتها فأنزل الله عز و جل