تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
الفضل عن أبى الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا تحل الهبة الا لرسول الله صلى الله عليه و اله و اما غيره فلا يصلح نكاح الا بمهر .182 - على بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن عبد الله بن سنان عن أبى - عبد الله عليه السلام في إمرأة وهبت نفسها لرجل و وهبها له وليها ؟ فقال : لا انما كان ذلك لرسول الله صلى الله عليه و اله و ليس لغيره الا ان يعوضها شيئا قل أو كثر .183 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن أبى القاسم الكوفي عن عبد الله بن المغيرة عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في إمرأة وهبت نفسها لرجل من المسلمين ؟ قال : ان عوضها كان ذلك مستقيما .184 - على بن إبراهيم عن ابيه عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن محمد بن قيس عن ابيجعفرعليه السلام قال : جاءت إمرأة من الانصار إلى رسول الله صلى الله عليه و اله فدخلت عليه و هو في منزل حفصة و المرأة متلبسة متمشطة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه و اله فقالت : يا رسول الله ان المرأة لا تخطب الزوج و انا إمرأة أيم ( 1 ) لا زوج لي منذ دهر و لا ولد ، فهل لك من حاجة ، فان تك فقد وهبت نفسى لك ان قبلتني ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه و اله خيرا و دعا لها ، ثم قال : يا اخت الانصار جزاكم الله عن رسول الله خيرا فقد نصرنى رجالكم و رغبت في نساءكم ، فقالت لها حفصة : ما أقل حياءك و أجرأك و انهمك للرجال ! ( 2 ) فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : كفى عنها يا حفصة فانها خير منك رغبت في رسول الله فلمتيها و عبتيها ثم قال للمرأة : انصرفى رحمك الله فقد أوجب الله لك الجنة لرغبتك في و تعرضك لمحبتى و سرورى ، و سيأتيك أمري ان شاء الله ، فانزل الله عز و جل : ( و إمرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين ) قال : فأحل الله عز و جل هبة المرأة نفسها لرسول الله و لا يحل ذلك لغيره .185 - في تفسير على بن إبراهيم ( و إمرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ) فانه كان سبب نزولها ان إمرأة من الانصار أتت رسول الله صلى الله عليه و اله و قد تهيئت و تزينت فقالت :