تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
191 - في تفسير على بن إبراهيم ثم أنزل الله عز و جل هذه الاية و هي آية التخيير فقال : يا أيها النبي قل لازواجك إلى قوله اجرا عظيما فقامت ام سلمة أول من قامت فقالت : قد اخترت الله و رسوله فقمن كلهن فعانقنه و قلن مثل ذلك ، فانزل الله عز و جل : ( ترجى من تشاء منهن و تؤوى إليك من تشاء فقال الصادق عليه السلام : من آوى فقد نكح و من أرجى فقد طلق ، و قوله عز و جل : ( ترجى من تشاء منهن ) مع هذه الاية قوله عز و جل : يا أيها النبي قل لا زواجك إلى قوله : اجرا عظيما ) و قد أخرت عنها في التأليف و قد كتبنا ذلك فيما تقدم .192 - في مجمع البيان ( ترجى من تشاء منهن و تؤوى إليك من تشاء ) قال أبو جعفر و أبو عبد الله عليهما السلام من أرجى لم ينكح و من آوى فقد نكح .193 - في الكافى عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن ابى نجران عن عبد الكريم بن عمرو عن أبى بكر الحضرمي عن ابى جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل : لا يحل لك النساء من بعد فقال : انما عني به لا يحل لك النساء التي حرم الله عليك في هذه الاية : ( حرمت عليكم أمهاتكم و بناتكم و أخواتكم و عماتكم و خالاتكم ) إلى آخرها و لو كان الامر كما يقولون كان قد أحل لكم ما لم يحل له ، لان أحدكم يستبدل كلما أراد ، و لكن الامر ليس كما يقولون ان الله عز و جل أحل لنبيه صلى الله عليه و اله ان ينكح من النساء ما أراد الا ما حرم في هذه الاية في سورة النساء .194 - على بن إبراهيم عن ابيه و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد جميعا عن ابن ابى عمير عن حماد عن الحلبي عن ابى عبد الله عليه السلام قال سألته عن قول الله عز و جل : ( لا يحل لك النساء من بعد قال انما عني به النساء اللاتي حرم عليه في هذه الاية : حرمت عليكم أمهاتكم و بناتكم و أخواتكم ) إلى آخر الاية و لو كان الامر كما يقولون كان قد أحل لكم ما لم يحل له .ان أحدكم يستبدل كلما أراد و لكن ليس الامر كما يقولون ان الله عز و جل أحل لنبيه صلى الله عليه و اله ما أراد من النساء الا ما حرم عليه في هذه الاية التي في النساء .195 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن أبى نجران عن عاصم بن حميد