تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عن أبى بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( لا يحل لك النساء من بعد و لا ان تبدل بهن من أزواج و لو اعجبك حسنهن الا ما ملكت يمينك فقال : أراكم و أنتم تزعمون انه يحل لكم ما لم يحل لرسول الله صلى الله عليه و اله و قد أحل الله تعالى لرسول الله ان يتزوج من النساء ما شاء ، انما قال : لا يحل لك النساء من بعد الذي حرم عليك قوله : حرمت عليكم أمهاتكم و بناتكم ) إلى آخر الاية .

196 - أحمد بن محمد العاصمي عن على بن الحسن بن الفضال عن على بن اسباط عن عمه يعقوب بن سالم عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال : قلت له : أ رأيت قول الله عز و جل ( لا يحل لك النساء منن بعد فقال : إنما لم يحل له النساء التي حرم عليه في هذه الاية حرمت عليكم أمهاتكم و بناتكم ) في هذه الاية كلها ، و لو كان الامر كما يقولون لكان قد أحل لكم ما لم يحل له هو لان أحدكم يستبدل كلما أراد و لكن ليس الامر كما يقولون أحاديث آل محمد خلاف أحاديث الناس ، ان الله عز و جل أحل لنبيه صلى الله عليه و اله ان ينكح من النساء ما أراد الا ما حرم الله عليه في سورة النساء في هذه الاية .

197 - في مجمع البيان : و لو أعجبك حسنهن يعنى ان أعجبك حسن ما حرم عليك من جملتهن و لم يحللن لك و هو المروي عن أبى عبد الله عليه السلام .

198 - في أصول الكافى محمد بن الحسن و على بن محمد عن سهل عن محمد بن سليمان عن هارون بن الجهم عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : لما احتضر الحسن بن على عليه السلام قال للحسين عليه السلام : يا اخى انى أوصيك بوصية فاحفظها فإذا انا مت فهيئنى ثم وجهنى إلى رسول الله صلى الله عليه و اله لاحدث به عهدا ، ثم اصرفنى إلى أمى فاطمة عليها السلام ، ثم ردني فادفني في البقيع ، و اعلم انه سيصيبنى من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها و عداوتها لله و لرسوله صلى الله عليه و اله و عداوتها لنا أهل البيت ، فلما قبض الحسن عليه السلام وضع على سريره و انطلق به إلى مصلى رسول الله صلى الله عليه و اله الذي كان يصلى فيه على الجنائز فصلى على الحسن عليه السلام فلما ان صلى عليه حمل فادخل المسجد فلما أوقف على قبر رسول الله صلى الله عليه و اله بلغ عائشة الخبر ، و قيل لها : انهم قد أقبلوا بالحسن بن على عليه السلام ليدفنوه مع رسول الله صلى الله عليه و اله فخرجت مبادرة على بغل بسرج - فكانت أول إمرأة ركبت في

/ 635