تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
الحميرى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن على بن فضال عن مروان بن مسلم عن أبى بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( انا عرضنا الامانة على السموات و الارض و الجبال فأبين ان يحملنها و أشفقن منها و حملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ) قال : الامانة الولاية و الانسان أبو الشرور المنافق .261 .في أصول الكافى محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن الحكم بن مسكين عن إسحاق بن عمار عن رجل عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل : ( انا عرضنا الامانة على السموات و الارض و الجبال فأبين ان يحملنها و أشفقن منها و حملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ) قال : هى ولاية أمير المؤمنين عليه السلام .262 - في الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبى حمزة عن عقيل الخزاعي ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان إذا حضر الحرب يوصى المسلمين بكلمات يقول : تعاهدوا الصلوة و حافظوا عليها و استكثروا منها و تقربوا بها ، ثم ان الزكوة جعلت مع الصلوة قربانا لاهل الاسلام على أهل الاسلام ، و من لم يعطها طيب النفس بها يرجو بها من الثمن ما هو أفضل منها فانه جاهل بالسنة ، مغبون الاجر ، ضال العمر ، طويل الندم بترك أمر الله تعالى و الرغبة عما عليه ، صالحوا عباد الله يقول الله عز و جل : ( و من يتبع سبيل المؤمنين نوله ما تولى ) من الامانة فقد خسر من ليس من أهلها ، و ضل عمله ، عرضت على السماوات المبنية و الارض المهاد و الجبال المنصوبة فلا أطول و لا أعرض و لا أعلى و لا أعظم منها لو امتنعت من طول أو عرض أو قوة أو عزة امتنعن ، و لكن اشفقن من العقوبة و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .263 - في نهج البلاغة ثم أداء الامانة فقد خاب من ليس من أهلها انها عرضت على السموات المبنية و الارض المدحوة ، و الجبال ذات الطول المنصوبة ، فلا أطول و لا أعرض و لا أعلى و لا أعظم منها ، و لو امتنع شيء بطول أو عرض أو قوة أو عز لامتنعن و لكن أشفقن من العقوبة و عقلن ما جهل من أضعف منهن و هو الانسان انه كان ظلوما جهولا .264 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أمير المؤمنين عليه السلام