تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و القدرة لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات و لا في الارض و لا أصغر من ذلك و لا اكبر بالاحاطة و العلم لا بالذات ، لان الاماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمها الحواية .

5 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن ابن أبى عمير عن هشام عن أبى عبد الله قال : أول ما خلق الله عز و جل القلم فقال له : أكتب فكتب ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة .

6 - قوله عز و جل : و يرى الذين اوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق فقال : هو أمير المؤمنين عليه السلام صدق رسول الله صلى الله عليه و اله بما أنزل عليه ثم ذكر ما اعطى داود عليه السلام فقال جل ذكره : و لقد آتينا داود منا فضلا يا جبال اوبى معه اى سبحى لله و الطير و ألنا له الحديد قال : كان داود عليه السلام إذا مر في البرارى يقرأ الزبور تسبح الجبال و الطير معه و الوحوش و ألان الله عز و جل له الحديد مثل الشمع حتى كان يتخذ منه ما احب و قال الصادق عليه السلام : أطلبوا الحوائج يوم الثلثاء فانه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود عليه السلام .

7 - و فيه : قال اعطى داود و سليمان عليهما السلام ما لم يعط أحد من أنبياء الله من الايات علمهما منطق الطير ، و ألان لهما الحديد و الصفر من نار ، و جعلت الجبال يسبحن مع داود عليه السلام .

8 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب كتاب الارشاد للزهري قال سعيد ابن المسيب : كان الناس لا يخرجون إلى مكة حتى يخرج على بن الحسين ، فخرج و خرجت معه ، فنزل في بعض المنازل فصلى ركعتين فسبح في سجوده فلم يبق شجر و لا مدر الا سبحوا معه ففزعت منه فرفع رأسه فقال : يا سعيد أفزعت ؟ قلت : نعم يا ابن رسول الله ، فقال : هذا التسبيح الاعظم .

9 - و فى رواية سعيد بن المسيب قال : كان القراء لا يحجون حتى يحج زين العابدين عليه السلام و كان يتخذ لهم السويق الحلو و الحامض و يمنع نفسه .

فسبق يوما إلى الرحل فألفيته و هو ساجد ، فو الذي نفس سعيد بيده لقد رأيت الشجر و المدر و الرحل و الراحلة

/ 635