تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ان يرتد إلى بصري فتبسم في وجهي ثم قال : يا اصبغ ان سليمان بن داود اعطى الريح غدوها شهر و رواحها شهر ، و انا قد أعطيت أكثر مما أعطى سليمان ، فقلت : صدقت و الله يا ابن رسول الله فقال : نحن الذين عندنا علم الكتاب و بيان ما فيه ، و ليس عند أحد من خلقه ما عندنا ، لانا أهل سر الله ثم تبسم في وجهي ثم قال : نحن آل الله و ورثة رسول الله فقلت : الحمد لله على ذلك ثم قال لي : ادخل فدخلت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه و اله محتب ( 1 ) في المحراب بردائه ، فنظرت فإذا أنا بأمير المؤمنين عليه السلام قابض على تلابيب الاعسر ( 2 ) فرأيت رسول الله صلى الله عليه و اله يعض على الانامل و هو يقول : بئس الخلف خلفتني أنت و أصحابك عليكم لعنة الله و لعتنى .

الخبر .

انتهى .

19 - في عيون الاخبار عن الرضا عن أبيه موسى بن جعفر بن محمد عليهم - السلام حديث طويل و قد سبق عند قوله تعالى : ( قالت نملة ) الاية و فيه ثم قالت النملة : هل تدري لم سخرت لك الريح من بين سائر المملكة ؟ قال سليمان عليه السلام مالى بهذا علم ، قالت النملة : يعنى عز و جل بذلك لو سخرت لك جميع المملكة كما سخرت لك هذه الريح لكان زوالها من يديك كزوال الريح ، فحينئذ تبسم ضاحكا من قولها .

20 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليهم السلام ان يهوديا من يهود الشام و أحبارهم قال لامير - المؤمنين عليه السلام فان هذا سليمان قد سخرت له الرياح فسارت في بلاده غدوها شهر و رواحها شهر فقال له على عليه السلام : لقد كان كذلك و محمد صلى الله عليه و اله أعطى ما هو أفضل من هذا ، انه أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى مسيرة شهر ، و عرج به في ملكوت السموات مسيرة خمسين ألف عام في أقل من ثلث ليلة حتى انتهى إلى ساق العرش ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

21 - في كتاب سعد السعود لا بن طاوس رحمه الله نقلا عن تفسير أبى

1 - احتبى بالثوب : اشتمل به .

2 - التلاليب جمع التلبيب : ما في موضع اللبب من الثياب و يعرف بالطوق .

و الاعسر الشديد أو الشوم و المراد به الاول أو الثاني كما ذكره المجلسي ( ره ) .

/ 635