تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
اسحق إبراهيم بن أحمد القزويني باسناده إلى أنس بن مالك قال : اهدى لرسول الله صلى الله عليه و اله بساط من قرية يقال لها بهندف فقعد عليه على و أبو بكر و عمر و عثمان و الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد فقال النبي صلى الله عليه و اله لعلى : يا على قل : يا ريح احمل بنا .فقال على : يا ريح احمل بنا ، فحمل بهم حتى أتوا أصحاب الكهف فسلم أبو بكر و عمر فلم يردوا عليهم السلام ، ثم قام على فسلم فردوا عليه السلام ، فقال أبو بكر : يا على ما بالهم ردوا عليك و لم يردوا علينا ؟ فقال لهم على ، فقالوا : انا لا نرد بعد الموت الا على نبى أو وصى نبى ، ثم قال على : يا ريح احملينا فحملتنا ، ثم قال : يا ريح ضعينا فوضعتنا ، النبيا برجله الارض فتوضأ على و توضأنا ثم قال : يا ريح احملينا فحملتنا فوافينا المدينة و النبي صلى الله عليه و اله في صلوة الغداة و هو يقرأ : ( ام حسبت ان أصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) فلما قضى النبي صلى الله عليه و اله الصلوة قال : يا على أخبروني عن مسيركم أم تحبون ان أخبركم ؟ قالوا : بل تخبرنا يا رسول الله ، قال انس بن مالك : فقص القصة كأنه معنا .22 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل : و أسلنا له عين القطر قال الصفر و من الجن من يعمل بين يديه باذن ربه و من يزغ منهم عن امرنا نذقه من عذاب السعير .23 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب أبو جعفر عليه السلام خدم أبو خالد الكابلي على بن الحسين عليهما السلام دهرا من عمره ، ثم أراد أن ينصرف إلى أهله فأتى على بن الحسين و شكي اليه شدة شوقه إلى والديه ، فقال : يا أبا خالد يقدم غدا رجل من أهل الشام له قدر و مال كثير و قد أصاب بنتا له عارض من أهل الارض و يريدون ان يطلبوا معالجا يعالجها فإذا أنت سمعت قدومه فائته و قل له : أنا أعالجها لك على ان اشترط لك انى أعالجها على ديتها عشرة آلاف فلا تطمأن إليهم و سيعطونك ما تطلب منهم فلما أصبحوا قدم الرجل و من معه و كان من عظماء أهل الشام في المال و القدرة فقال : اما من معالج يعالج بنت هذا الرجل ؟ فقال له أبو خالد : انا أعالجها على عشره آلاف درهم ، فأقبل إلى على بن الحسين عليه السلام فأخبره الخبر ، فقال : انى أعلم انهم سيغدرون