تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أولئك الاقلون و هم أهل صفة الله سبحانه اذ يقول : ( و قليل من عبادي الشكور 33 - في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام : و لو كان عند الله عبادة يتعبد بها عباده المخلصين أفضل من الشكر على كل حال لا طلق لفظه فيهم من جميع الخلق بها ، فلما لم يكن أفضل منها خصها من بين العبادات ، و خص أربابها ، فقال : و قليل من عبادي الشكور ) .

34 - في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار النادرة في فنون شتى باسناده إلى الحسين بن خالد عن أبى الحسن على بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عليهم السلام قال : ان سليمان بن داود عليهما السلام قال ذات يوم لاصحابه : ان الله تعالى وهب لي ملكا لا ينبغى لاحد من بعدي ، سخر لي الريح و الانس و الجن و الطير و الوحوش ، و علمني منطق الطير ، و آتاني من كل شيء و مع جميع ما أوتيت من الملك ماتم لي سرور يوم إلى الليل و قد أحببت أن أدخل قصرى في غد فأصعد أعلاه و أنظر إلى ممالكي ، و لا تأذنوا لاحد على ما ينغص على يومى ( 1 ) قالوا : نعم فلما كان من الغد أخذ عصاه بيده و صعد إلى أعلى موضع من قصره ، و وقف متكئا على عصاه ينظر إلى ممالكه سرورا بما

سبحانه ( انا لا نضيع أجر من أحسن عملا قاله المحقق الخوئي و الشارح المعتزلي و عن الراوندي ( قده ) انه أراد بالمستودع قلب الانسان و يجوز ان يراد بالمستودع الملائكة الحفظة التي هى وسائط بين الخلق و بين الله و قوله عليه السلام لم تبرح عارضة نفسها .

.

اه ) قال الشارح المعتزلي : كلام فصيح لطيف يقول : ان التقوي لم تزل عارضة نفسها على من سلف من القرون فقبلها القليل منهم شبهها بالمرئة العارضة نفسها نكاحا على قوم فرغب فيها من رغب و زهد من زهد .

و أسدى اليه : أحسن و قوله عليه السلام ( و سأل عما اسدى اى سأل أرباب الثروة عما اسدى و أحسن إليهم من النعم و الآلاء فيم صرفوها و فيم أنفقوها ؟ قوله عليه السلام فما أقل من قبلها ) يعنى ما أقل من قبل التقوي العارضة نفسها على الناس .

1 - نغص فلانا : كدر عينه .

/ 635