تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
عز و جل يقول : و ما يبدئ الباطل و ما يعيد 95 - في مجمع البيان قال ابن مسعود : دخل رسول الله صلى الله عليه و اله مكة و حول البيت ثلاثمأئة و ستون صنما فجعل يطعنها بعود في يده ، و يقول : ( جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ) .( جاء الحق و يبدئ الباطل و ما يعيد ) .في امالى شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى على بن موسى عن أبيه عن جعفر بن محمد عن ابيه عن آبائه عليهم السلام مثل ما نقلنا عن مجمع البيان .96 - في مجمع البيان ( و لو ترى اذ فزعوا فلا فوت و أخذوا من مكان قريب ) قال أبو حمزة الثمالي : سمعت على بن الحسين و الحسن بن على يقولان : هو جيش البيداء يؤخذون من تحت اقدامهم .97 - و روى عن حذيفة بن اليمان ان النبي صلى الله عليه و اله ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق و المغرب ، قال : فبينما هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فور ذلك حتى ينزل دمشق فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق و آخر إلى المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة يعنى بغداد ، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف و يفضحون أكثر من مأة إمرأة ، و يقتلون فيها ثلاثمأئة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر ، و يستنقذون ما في أيديهم من السبي و الغنائم ، و يحل الجيش الثاني بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام بلياليها ، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرئيل فيقول : يا جبرئيل اذهب فأبدهم فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم عندها و لا يفلت منهم الا رجلان من جهينة فلذلك جاء القول : ( و عند جهينة الخبر اليقين فلذلك قوله : و لو ترى اذ فزعوا ) إلى آخره أورده الثعلبي في تفسيره ، و روى أصحابنا في أحاديث المهدي عن أبى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام مثله .98 - في تفسير على بن إبراهيم و قال على بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز و جل : ( و لو ترى اذ فزعوا فلا فوت ) فانه حدثني ابى عن ابن ابى عمير عن منصور بن يونس