تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

101 - و فيه في الحديث المنقول سابقا متصل بآخر ما نقلنا لفظة حرير آخر الاية بلا فصل قال : فتخرج عليه زوجته الحوراء من خيمتها تمشى مقبلة و حولها و صفاءها ( 1 ) يحجبنها عليها سبعون حلة منسوجة بالياقوت و اللؤلؤ و الزبرجد صبغن بمسك و عنبر ، و على رأسها تاج الكرامة ، و فى رجلها نعلان من ذهب مكللان بالياقوت و اللؤلؤ شراكهما ياقوت أحمر ، فإذا دنت من ولي الله و هم يقوم إليها شوقا تقول له : يا ولي الله ليس هذا يوم تعب و لا نصب ، و لا تقم انا لك و أنت لي و فى روضة الكافى مثله كذلك .

102 - في نهج البلاغة و أكرم أسماعهم عن أن تسمع حسيس نار ابدا ، و صان أجسادهم ان تلقى لغوبا و نصبا .

103 - في من لا يحضره الفقية باسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال : و من مات يوم الاربعاء من المؤمنين وقاه الله بخس يوم القيامة و اسعده بمجاورته ، و احله دار المقامة من فضله ، لا يمسه فيها نصب و لا يمسه فيها لغوب .

104 - في كتاب سعد السعود لا بن طاوس رحمه الله من مختصر تفسير محمد بن العباس بن مروان باسناده إلى جعفر بن محمد عن آبائه عن أمير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام عن النبي صلى الله عليه و اله حديث طويل يذكر فيه ما أعد الله لمحبى على يوم القيامة ، و فيه : فإذا دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنئونهم بكرامة ربهم حتى إذا استقروا قرارهم قيل لهم : ( هل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم ربنا رضينا فارض عنا ، قال : برضاي عنكم و بحبكم أهل بيت نبيى حللتم داري و صافحتم الملائكة ، فهنيئا هنيئا عطاء مجذوذ ، ليس فيه تنغيص ، فعندها قالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن و احلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب و لا يمسنا فيها لغوب ان ربنا لغفور شكور ) .

و فى هذا الحديث : ان محبي على عليه السلام يقولون لله عز و جل إذا دخلوا الجنة : فائذن لنا بالسجود قال لهم ربهم عز و جل : انى قد وضعت عنكم مؤنة العبادة و ارحت لكم أبدانكم ، فطالما انصبتم في الابدان و عنيتم لي الوجوه فالان افضيتم إلى روحي و رحمتي .

1 - الوصفاء جمع الوصيفة : الجارية .

/ 635