تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إلى عنان السماء إلى ان يخرجه الله من قبره فإذا أخرجه لم يزل ملائكة الله يشيعونه و يحدثونه و يضحكون في وجهه ، و يبشرونه بكل خير حتى يجوزونه على الصراط و الميزان و يوقفونه من الله موقفا لا يكون عند الله خلق أقرب منه الا ملائكة الله المقربون و أنبيائه المرسلون ، و هو مع النبيين واقف بين يدى الله لا يحزن مع من يحزن و لا يهتم مع من يهتم ( 1 ) و لا يجزع مع من يجزع ، ثم يقول له الرب تبارك و تعالى : اشفع عبدي أشفعك في جميع ما تشفع ، و سلني أعطك عبدي جميع ما تسأل ، فيسئل فيعطى ، و يشفع فيشفع ، و لا يحاسب و لا يوقف مع من يوقف ، و لا يزل مع من يزل ، و لا يكتب بخطيئة و لا بشيء من سوء عمله ، و يعطى كتابه منشورا حتى يهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سبحان الله ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة ، و يكون من رفقاء محمد صلى الله عليه و اله .

2 - و باسناده عن أبى جعفر عليه السلام قال : من قرء يس في عمره مرة واحدة كتب الله له بكل خلق في الدنيا و بكل خلق في الآخرة و فى السماء بكل واحد ألف ألف حسنة و محى عنه مثل ذلك ، و لم يصبه فقر و لا غرم ( 2 ) و لا هدم و لا نصب و لا جنون و لا جذام و لا وسواس و لا داء يضره ، و خفف الله عنه سكرات الموت و أهواله ، و ولى قبض روحه و كان ممن يضمن الله له السعة في معيشته و الفرح عند لقائه ، و الرضا بالثواب في آخرته ، و قال الله لملائكته أجمعين من في السموات و من في الارض : قد رضيت عن فلان فاستغفروا له .

3 - في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و اله قال : من قرء سورة يس يريد بها الله عز و جل غفر الله له و أعطى من الاجر كأنما قرأ القرآن اثنى عشرة مرة و أيما مريض قرأ عنده سورة يس نزل عليه بعدد كل حرف منها عشرة أملاك ، يقومون بين يديه صفوفا و يستغفرون له و يشهدون قبضه و يتبعون جنازته و يصلون عليه و يشهدون دفنه ، و أيما مريض قرأها و هو في سكرات الموت أو قربت عنده جائه رضوان خازن الجنان بشربة من شراب الجنة ، فسقاه إياه و هو على فراشه ، فيشرب فيموت

1 - و فى المصدر ( و لا يهم مع من يهم ) .

2 - الغرم : الدين .

/ 635