تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فكسرها الا كبيرا لهم و وضع القدوم ( 1 ) في عنقه فرجعوا إلى آلهتهم فنظروا إلى ما صنع بها فقالوا : لا و الله ما اجترى عليها و لا كسرها الا الفتى الذي كان يعيبها و يبرأ منها فلم يجدو له قتلة أعظم من النار فجمع له الحطب و استجادوه حتى إذا كان اليوم الذي يحرق فيه برز له نمرود و جنوده و قد بني له بناء لينظر اليه كيف تأخذه النار ، و وضع إبراهيم عليه السلام في منجنيق و قالت الارض : يا رب ليس على ظهري أحد يعبدك غيره يحرق بالنار ؟ قال الرب : ان دعاني كفيته فذكر أبان عن محمد بن مروان عمن رواه عن أبى جعفر عليه السلام ان دعاء إبراهيم يومئذ كان : يا أحد يا أحد يا صمد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ثم قال : توكلت على الله ، فقال الرب تبارك و تعالى : كفيت فقال للنار : ( كوني بردا قال فاضطربت أسنان إبراهيم من البرد حتى قال الله عز و جل و سلاما على إبراهيم ) و انحط جبرئيل عليه السلام فإذا هو يجالس مع إبراهيم عليه السلام يحدثه في النار قال نمرود : من اتخذ الها فليتخذ مثل اله إبراهيم ، قال : فقال عظيم من عظمائهم : انى عزمت على النار ان لا تحرقه ، فأخذ عنق من النار نحوه حتى أحرقه ، قال : فآمن له لوط ، فخرج مهاجرا إلى الشام هو و سارة و لوط .

62 - على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن هشام بن سالم عن أبى أيوب الخزاز عن أبى عبد الله عليه السلام قال : ان آزر أبا إبراهيم صلى الله عليه ( 2 ) كان منجما لنمرود ، و ذكر عليه السلام حديثا طويلا يذكر فيه ولادة إبراهيم عليه السلام ، و

1 - القدوم : آلة للنحت و النجر .

2 - أقول : الاخبار الدالة على اسلام آباء النبي صلى الله عليه و اله من طرق الشيعة مستفيضة بل متواترة ، و كذا في خصوص والد إبراهيم قد وردت بعض الاخبار و قال الزجاج كما في مجمع البيان انه لا خلاف بين النسابين ان اسم والد إبراهيم عليه السلام تارخ و قال الشيخ الطبرسي ( ره بعد نقل كلامه : و هذا الذي قاله الزجاج يقوى ما قاله اصحابنا ان آزر كان جد إبراهيم لامه أو كان عمه من حيث صح عندهم ان آباء النبي صلوات الله عليهم إلى آدم كلهم كانوا موحدين و أجمعت الطائفة على ذلك ( انتهى ) فالاخبار الدالة على انه كان أباه حقيقة محمولة على التقية كما قاله المجلسي ره ) و غيره .

/ 635