تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
و هو يشاء ذلك ، و لو لم يشاء يأكلا ، و لو أكلا لغلبت مشيتهما مشية الله ، و أمر ابراهيم بذبح ابنه اسماعيل عليهما السلام وشاء أن لا يذبحه ، و لو لم يشأ أن لا يذبحه لغلبت مشية إبراهيم مشية الله عز و جل ، قلت : فرجت عني فرج الله عنك .73 - في امالى شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى سليمان بن يزيد قال : حدثنا على بن موسى قال : حدثني أبى عن أبيه عن أبى جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : الذبيح اسماعيل عليه السلام .74 - في مهج الدعوات في دعاء مروى عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه و اله يا من فدى اسماعيل من الذبح 75 - في كتاب مصباح الزائر لا بن طاوس رحمه الله في دعاء الحسين بن على عليهما السلام يوم عرفة : يا ممسك يد إبراهيم عن ذبح ابنه بعد كبر سنه و فناء عمره .76 - في مجمع البيان و روى العياشي باسناده عن بريد بن معاوية العجلي قال قلت لابى عبد الله عليه السلام : كم كان بين بشارة إبراهيم بإسماعيل و بين بشارته بإسحاق ؟ قال : كان بين البشارتين خمس سنين ، قال الله سبحانه : ( و فبشرناه بغلام حليم ) يعنى اسماعيل و هي أول بشارة بشر الله بها إبراهيم في الولد ، و لما ولد لابراهيم إسحاق من سارة و بلغ إسحاق ثلاثة سنين ، أقبل اسماعيل إلى إسحاق و هو في حجر إبراهيم فنحاه و جلس في مجلسه ، فبصرت به سارة فقالت : يا إبراهيم ينحى إبن هاجر ابنى من حجرك و يجلس هو مكانه لا و الله لا تجاورنى هاجر و ابنها أبدا فنحهما عني ، و كان إبراهيم مكرما لسارة ، يعزها و يعرف حقها ، و ذلك لانها كانت من ولد الانبياء و بنت خالته ، فشق ذلك على إبراهيم و اغتم لفراق اسماعيل ، فلما كان في الليل أتى إبراهيم آت من ربه فأراه الرؤيا في ذبح ابنه اسماعيل بموسم مكة ، فأصبح إبراهيم حزينا للرؤيا التي رآها ، فلما حضر موسم ذلك العام حمل إبراهيم هاجر و إسماعيل في ذي - الحجة من أرض الشام فانطلق بها إلى مكة ليذبحه في الموسم ، فبدأ بقواعد البيت الحرام ، فلما رفع قواعده خرج إلى منى حاجا و قضى نسكه بمنى ، و رجع إلى مكة فطاف بالبيت أسبوعا ثم انطلقا ، فلما صارا في السعي قال إبراهيم لاسماعيل : يا بني انى