تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أرى في المنام أنى أذبحك في الموسم عامي هذا فماذا ترى ؟ قال : يا أبت افعل ما تؤمر ، فلما فرغا من سعيهما انطلق به إبراهيم إلى منى ، و ذلك يوم النحر ، فلما انتهى إلى الجمرة الوسطى و أضجعه بجنبه الايسر و أخذ الشفرة ليذبحه ، نودى : أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إلى آخره ، وفدي اسماعيل بكبش عظيم فذبحه و تصدق بلحمه على المساكين .

77 - و عن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله عليه السلام أنه سئل عن صاحب الذبح فقال : هو اسماعيل عليه السلام .

78 - و روى عن زياد بن سوقة عن أبى جعفر عليه السلام قال : سألته عن صاحب الذبح ، فقال : اسماعيل عليه السلام .

79 - في الكافى على بن محمد عن سهل بن زياد عن بعض أصحابه أظنه محمد بن اسماعيل قال : قال أبو الحسن الرضا عليه السلام : لو خلق الله عز و جل مضغة أطيب من الضأن لفدى بها اسماعيل عليه السلام .

80 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن سعد بن سعد قال : قال أبو الحسن عليه السلام : لو علم الله عز و جل شيئا اكرم من الضأن لفدى به اسماعيل ، و الحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة .

81 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن المختار بن محمد الهمداني و محمد بن الحسن عن عبد الله بن الحسن العلوي جميعا عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبى الحسن عليه السلام قال : ان الله ارادتين و مشيتين إرادة حتم و ارادة عزم ، ينهى و هو يشاء و يأمر و هو لا يشاء ، أو ما رأيت أنه نهى آدم و زوجته أن يأكلا من الشجرة وشاء ذلك ، و لو لم يشأ أن يأكلا لما غلبت شهوتهما مشية الله تعالى ، و أمر إبراهيم ان يذبح اسحق و لم يشأ أن يذبحه ، و لو شاء لما غلبت مشية إبراهيم مشية الله .

82 - في الكافى عدة من أصحابنا عن جعفر بن إبراهيم عن سعد بن سعد قال : قال أبو الحسن عليه السلام : لو علم الله عز و جل خيرا من الضأن لفدى به اسحق و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

/ 635