تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
بصاحبه ؟ فقال : الحوت سار بيونس بن متى .113 - عن أبى جعفر عليه السلام قال : أول من سوهم عليه مريم ابنة عمران ، إلى قوله عليه السلام : ثم استهموا في يونس لما ركب مع القوم ، فوقفت السفينة في اللجة و استهموا فوقع السهم على يونس ثلاث مرات ، قال : فمضى يونس إلى صدر السفينة فاذ الحوت فاتح فاه فرمى بنفسه .114 - في تفسير العياشي عن الثمالي عن أبى جعفر عليه السلام قال : ان يونس لما آذاه قومه و ذكر حديثا طويلا و فيه : و خرج كما قال الله تعالى : ( مغاضبا ) حتى ركب سفينة فيها رجلان ، فاضطربت السفينة فقال الملاح : يا قوم ان سفينتى مطلوب ، فقال يونس : انا هو و قام ليلقى نفسه فأبصر السمكة و قد فتحت فاها ، فهابها و تعلق به الرجلان و قالا له : أنت ويحك و نحن رجلان ؟ فساهم فوقعت السهام عليه ، فجرت السنة بأن السهام إذا كانت ثلاث مرات أنها لا تخطى فألقى نفسه فالتقمه الحوت ، فطاف به البحار السبعة حتى صار إلى البحر المسجور ، و به يعذب قارون .115 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن ابن أبى عمير عن جميل قال قال أبو عبد الله عليه السلام : ما رد الله العذاب الا عن قوم يونس إلى أن قال عليه السلام فغضب يونس و مر على وجهه مغاضبا لله كما حكى الله حتى انتهى إلى ساحل البحر فإذا سفينة قد شحنت و أرادوا أن يدفعوها فسألهم يونس أن يحملوه ، فحملوه ، فلما توسطوا البحر بعث الله حوتا عظيما فحبس عليهم السفينة فنظر اليه يونس ففزع منه ، فصار إلى مؤخر السفينة فدار اليه الحوت و فتح فاه ، فخرج أهل السفينة فقالوا : فينا عاص فتساهموا فخرج سهم يونس و هو قول الله عز و جل : ( فساهم فكان من المدحضين ) فأخرجوه فألقوه في البحر فالتقمه و مر به في الماء .و قد سأل بعض اليهود أمير المؤمنين عليه السلام عن سجن طاف أقطار الارض بصاحبه فقال : يا يهودى اما السجن الذي طاف أقطار الارض بصاحبه فانه الحوت الذي حبس يونس في بطنه ، فدخل في بحر القلزم ، ثم خرج إلى بحر مصر ، ثم دخل بحر طبرستان ، ثم خرج في دجلة الغوراء قال : ثم مرت به تحت الارض حتى لحقت بقارون ، و كان قارون هلك أيام