تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
جلال ربي ثلاث مرات قال : يا محمد قلت : لبيك يا رب ، قال : فيما اختصم الملاء الاعلى ؟ قال : قلت : سبحانك لا علم لي الا ما علمتني ، قال : فوضع يده اى يد القدرة بين ثديي فوجدت بردها بين كتفى ، قال : فلم يسألنى عما مضى و لا عما بقي الا علمته ، فقال : يا محمد فيم اختصم الملاء الاعلى ؟ قال : قلت : في الكفارات و الدرجات و الحسنات ، فقال لي : يا محمد قد انقطع أكلك و انقضت نبوتك فمن وصيك ؟ فقلت : يا رب قد بلوت خلقك فلم أر أحدا من خلقك أطوع لي من على ، فقال لي : يا محمد ، فبشره بأنه راية الهدى و امام أوليائي ، و نور لمن أطاعنى ، و الكلمة التي ألزمتها اليقين .من أحبه فقد احبنى و من أبغضه فقد أبغضني ، مع ما انى أخصه بما لم أخص به أحدا ، فقلت : يا رب أخى و صاحبي و وزيري و وارثي فقال : انه أمر قد سبق أنه مبتلى و مبتلى به ، مع ما انى قد نحلته و نحلته و نحلته و نحلته أربعة أشياء عقدها بيده ، و لا يفصح بها عقدها .85 - في مجمع البيان روى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و اله قال : قال لي ربي : أ تدرى فيم يختصم الملاء الاعلى ؟ فقلت : لا ، قال : اختصموا في الكفارات و الدرجات ، فاما الكفارات فاسباغ الوضوء في السبرات ، و نقل الاقدام إلى الجماعات و انتظار الصلوة بعد الصلوة ، و أما الدرجات فافشاء السلام ، و إطعام الطعام ، و الصلوة بالليل و الناس نيام .86 - في كتاب الخصال عن النبي صلى الله عليه و اله انه لما سئل في المعراج : فيما اختصم الملاء الاعلى قال : في الدرجات و الكفارات ، فنوديت : و ما الدرجات ؟ فقلت : اسباغ الوضوء في السبرات ، و المشي إلى الجماعات و انتظار الصلوة بعد الصلوة ، و ولايتي و ولاية أهل بيتي حتى الممات ، و الحديث طويل فقد أخرجته مسندا على وجهه في كتاب إثبات المعراج ، انتهى .87 - عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على بن ابى طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و اله انه قال في وصية له : يا على ثلاث درجات و ثلاث كفارات ، إلى قوله صلى الله عليه و اله : و اما الكفارات فافشاء السلام و إطعام الطعام و التهجد بالليل و الناس نيام .