تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
لان ما لا ثاني له يدخل في باب الاعداد الا ترى انه كفر من قال ثالث ثلثة ، و قول القائل هو واحد من الناس يريد به النوع من الجنس فهذا ما لا يجوز .لانه تشبيه وجل ربنا عن ذلك ، و أما الوجهان اللذان يثبتان فيه فقول القائل : هو واحد ليس له في الاشياء شبيه كذلك ربنا ، و قول القائل : أنه عز و جل أحدى المعنى ، يعنى ، به أنه لا ينقسم في وجود و لا عقل و لا و هم كذلك ربنا عز و جل ( 1 ) 6 - في مجمع البيان عند قوله : ثم جعل منها زوجها و فى خلق الوالدين قبل الولد ثلاثة أقوال إلى قوله : و ثالثها أنه خلق الذرية في ظهر آدم و أخرجها من ظهره كالذر ، ثم خلق من بعد ذلك حواء من ضلع من أضلاعه على ما ورد في الاخبار و هذا ضعيف .7 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي ( ره ) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه و قال : و أنزل لكم من الانعام ثمانية أزواج فانزاله ذلك خلقه إياه .8 - في تهذيب الاحكام محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن العباس بن موسى الوراق عن يونس بن عبد الرحمن عن أبى جرير القمي قال : سألت العبد الصالح عليه السلام عن النطفة ما فيها من الدية و ما في العلقة و ما في المضغة المخلقة و ما يقر في الارحام ؟ قال : انه يخلق في بطن أمه خلقا من بعد خلق ، يكون نطفة أربعين يوما ثم يكون علقة أربعين يوما ، ثم مضغة أربعين يوما ففى النطفة أربعون دينارا ، و فى العلقة ستون دينارا ، و فى المضغة ثمانون دينارا ، فإذا اكتسى العظام لحما ففيه مأة دينار ، قال الله عز و جل : ( ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) فان كان ذكرا ففيه الدية و ان كانت أنثى ففيها الدية .9 - في كتاب معاني الاخبار أبى رحمه الله قال : حدثني محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد عن على بن السندي عن محمد بن عمرو بن سعيد عن أبيه قال : كنت عند أبى عبد الله عليه السلام حيث دخل عليه داود الرقى فقال له : جعلت فداك إن الناس يقولون إذا مضى للحمل ستة أشهر فقد فرغ الله من خلقته ، فقال أبو الحسن عليه السلام : يا داود ادع و لو