تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
من الطالبيين و العباسيين ؟ فقال عليه السلام : إياكم و ان تكونوا من الذين قال الله تبارك و تعالى : ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم و هم معرضون أترضون بكتاب الله عز و جل حكما ؟ قالوا : بلى ، قال : أو ليس قال الله عز و جل : ( قل هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ) فكيف تنكرون رفعى لهذا لما رفعه الله إن كسر هذا لفلان الناصب بحجج الله التي علمه إياها ، لا فضل له من كل شرف في النسب ، و فى هذا الحديث شيء حذفناه و هو مذكور عند قوله تعالى : يرفع الله الذين آمنوا و الذين اوتوا العلم درجات ) .23 - في محاسن البرقى عنه عن بعض أصحابنا رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله ما قسم الله لعباده شيئا أفضل من العقل ، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل ، و إفطار العاقل أفضل من صوم الجاهل ، و اقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل ، و لا بعث الله رسولا و لا نبيا حتى يستكمل العقل و يكون عقله أفضل من عقول جميع أمته ، و ما يضمر النبي في نفسه أفضل من اجتهاد جميع المجتهدين ، و ما أدى العقل فرائض الله حتى عقل منه و لا بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل من عقلائهم ، هم أولوا الالباب الذين قال الله عز و جل : ( انما يتذكر أولوا الالباب ) .24 - عنه عن إبن فضال عن على بن عقبة بن خالد قال : دخلت و معلى بن خنيس على أبى عبد الله عليه السلام فأذن لنا و ليس هو في مجلسه ، فخرج علينا من جانب من عند نسائه و ليس عليه جلباب فلما نظر إلينا رحب و قال : مرحبا بكما و أهلا ، ثم جلس و قال : أنتم أولوا الالباب في كتاب الله قال الله تبارك و تعالى : ( انما يتذكر أولوا الالباب ) فابشروا ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .25 - في بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن محمد عن على عن أبى بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الالباب ) قال : نحن الذين نعلم وعدونا الذين لا يعلمون ، إنما يتذكر أولوا الالباب شيعتنا .26 - محمد بن الحسين عن أبى داود المسترق عن محمد بن مروان قال : قلت :