تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
في قبض الارواح أجابت الروح النفس ، و ان أذن الله في رد الروح أجابت النفس الروح ، و هو قوله سبحانه : ( الله يتوفى الانفس حين موتها ) الآية فمهما رأت في ملكوت السماء و الارض فهو مما يخيله الشيطان و لا تأويل له .57 - في أصول الكافى حديث طويل عن أبى عبد الله عليه السلام يقول فيه عليه السلام : لا و الله ما مات أبو الدوانيق الا أن يكون مات موت النوم ، يقول ذلك مخاطبا لمن أخبره أنه مات .58 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا اوى أحدكم إلى فراشه فليقل : أللهم انى احتسبت نفسى عندك فاحتسبها في محل رضوانك و مغفرتك ، فان رددتها إلى بدني فارددها مؤمنة عارفة بحق أوليائك حتى تتوفاها على ذلك .59 - على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن بعض أصحابه رفعه قال : تقول إذا أردت النوم : أللهم ان أمسكت بنفسي فارحمها و ان أرسلتها فاحفظها .60 - على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن ابى - جعفر عليه السلام قال إذا قمت بالليل من منامك فقل : الحمد لله الذي رد على روحي لاحمده و أعبده .61 - في روضة الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن عمرو بن أبى المقدام عن ابى عبد الله عن ابى جعفر عليهما السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : و الله ما من عبد من شيعتنا ينام الا أصعد الله روحه إلى السماء ، فيبارك عليها و ان كان قد أتى عليها أجلها جعلها في كنوز من رحمته ، و فى رياض جنته ، و فى ظل عرشه ، و ان كان أجلها متأخرا بعث بها مع أمنته من الملائكة ليردوها إلى الجسد الذي خرجت منه لتسكن فيه .و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .62 - في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه و دنياه : لا ينام المسلم و هو جنب ، لا ينام الا على طهور فان لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد ، فان روح المؤمن ترفع إلى الله تعالى فيقبلها و يبارك عليها ،