تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
فان كان أجلها قد حضر جعلها في كنوز رحمته ، و ان لم يكن أجلها قد حضر بعث بها مع أمنائه من ملائكته فيردونها في جسده .63 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال : قال النبي صلى الله عليه و اله إذا اوى أحدكم إلى فراشه فليمسحه بطرف ازاره فانه لا يدرى ما يحدث عليه ، ثم ليقل : أللهم انى أمسكت نفسى في منامى فاغفر لها ، و ان أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين .64 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى داود بن القاسم الجعفري عن محمد بن على الثاني عليه السلام قال : أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ذات يوم و معه الحسن بن على و سلمان الفارسي و أمير المؤمنين عليه السلام متك على يد سلمان رحمه الله ، فدخل المسجد الحرام فجلس ، إذ أقبل رجل حسن الهيئة و اللباس فسلم على أمير المؤمنين فرد عليه السلام فجلس ثم قال : يا أمير المؤمنين أسئلك عن ثلاث مسائل ان أخبرتني علمت ان القوم ركبوا من أمرك ما أقضي عليهم أنهم ليسوا بمأمونين في دنياهم و لا في آخرتهم ، و إن تكن الاخرى علمت أنك و هم شرع سواء ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام سلني عما بدا لك ، قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟ و عن الرجل كيف يذكر و ينسى ؟ و عن الولد كيف يشبه الاعمام و الاخوال ؟ فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى أبى محمد الحسن بن على عليهما السلام ، فقال : يابا محمد أجبه فقال : أما ما سألت عنه من أمر الانسان إذا نام أين تذهب روحه فان روحه معلقة بالريح و الريح معلقة بالهواء إلى وقت ما يتحرك صاحبها لليقظة ، فان أذن الله عز و جل برد تلك الروح على صاحبها جذبت تلك الروح الريح ، و جذبت تلك الريح الهواء فرجعت الروح فأسكنت في بدن صاحبها ، و ان لم يأذن الله عز و جل برد تلك الروح على صاحبها جذب الهواء الريح ، و جذبت الريح الروح ، فلم ترد إلى صاحبها إلى وقت ما يبعث ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .65 - في كتاب التوحيد حديث طويل عن على عليه السلام يقول فيه و قد سئله رجل عما اشتبه عليه من الآيات : و أما قوله : ( يتوفيكم ملك الموت الذي و كل بكم ) و قوله