تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
الله يتوفى الانفس حين موتها و قوله : ( توفته رسلنا و هم لا يفرطون ) و قوله : ( الذين تتوفيهم الملائكة ظالمي أنفسهم ) و قوله : الذين تتوفيهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ) فان الله تبارك و تعالى يدبر الامر كيف يشاء ، و يوكل من خلقه من يشاء بما يشاء أما ملك الموت فان الله يوكله بخاصته ممن يشاء من خلقه ، و يوكل رسله من يشاء من خاصته ممن يشاء من خلقه ، يدبر الامر كيف يشاء ، و ليس كل العلم يستطيع صاحب العلم أن يفسره لكل الناس ، لان فيهم القوي و الضعيف ، و لان منه ما يطاق حمله و منه ما لا يطاق حمله الا ان يسهل الله له حمله و أعانه عليه من خاصة أوليائه ، و انما يكفيك أن تعلم أن الله المحيى المميت ، و انه يتوفى الانفس على يدى من يشاء ممن خلقه من ملائكته و غيرهم .66 - في روضة الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن عمر بن اذينة عن زرارة قال : حدثني أبو الخطاب في أحسن ما يكون حالا قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : و إذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة قال : إذا ذكر الله وحده بطاعة من أمر الله بطاعته من آل محمد اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة ، و إذا ذكر الذين لم يأمر الله بطاعتهم إذا هم يستبشرون .67 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن سليمان بن صالح رفعه عن أبى جعفر عليه السلام قال : قال : ان حديثكم هذه لتشمأز منه القلوب قلوب الرجال فمن أقر به فزيدوه ، و من أنكره فذروه ( 1 ) و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .68 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل : ( و إذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة و إذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون ) فانها نزلت في فلان و فلان و فلان .69 - في كتاب معاني الاخبار باسناده إلى محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبى جعفر عليه السلام قال لا يعذر أحد يوم القيامة بان يقول يا رب لم أعلم أن ولد فاطمة الولاة و فى ولد فاطمة