تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أبى جعفر عليه السلام قال : قلت قول الله عز و جل : ( و يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ) قال : من زعم أنه امام و ليس بإمام ، قلت : و ان كان علويا فاطميا قال : و ان كان علويا فاطميا .

100 - في عيون الاخبار في باب ذكر مجلس آخر للرضا عليه السلام عند المأمون في عصمة الانبياء عليهم السلام باسناده إلى على بن محمد بن الجهم قال : حضرت مجلس المأمون و عنده الرضا عليه السلام ، فقال له المأمون : يا ابن رسول الله أ ليس من قولك ان الانبياء معصومون ؟ قال : بلى ، قال : فما معنى قول الله إلى أن قال : فأخبرني عن قول الله تعالى : ( عفى الله عنك لم أذنت لهم ) قال الرضا عليه السلام : هذا مما نزل بإياك اعنى و اسمعى يا جاره ( 1 ) خاطب الله تعالى بذلك نبيه صلى الله عليه و اله و أراد به أمته ، و كذلك قوله عز و جل : لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين و قوله تعالى ( و لو لا ان ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ) قال : صدقت يا ابن رسول الله .

101 - و فيه ايضا في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من أخبار هذه المجموعة و باسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : ان الله تعالى يحاسب كل خلق الا من أشرك بالله ، فانه لا يحاسب و يؤمر به إلى النار .

102 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب صحيح الدارقطني أن رسول الله صلى الله عليه و اله أمر بقطع لص فقال اللص : يا رسول الله قدمته في الاسلام و تأمره بالقطع ؟ فقال : لو كانت إبنتي فاطمة ، فسمعت فاطمة فحزنت ، فنزل جبرئيل بقوله : ( لئن أشركت ليحبطن عملك فحزن رسول الله صلى الله عليه و اله فنزل : لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا ) فتعجب النبي صلى الله عليه و اله من ذلك ، فنزل جبرئيل و قال : كانت فاطمة حزنت من قولك ، فهذه الآيات لموافقتها لترضى .

103 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن الحكم بن بهلول عن رجل عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( و لقد أوحى إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت

1 - هذا مثل يضرب لمن يتكلم بكلام و يريد به شيئا غيره و قيل ان أول من قال ذلك سهل بن مالك الفزارى في قصة ذكره الميداني في مجمع الامثال ج 1 صفحة 50 فراجع ان شئت .

/ 635